البرلماني واعمر يشيد بمساهمة مجلس جهة مراكش آسفي في تنمية إقليم قلعة السراغنة ويؤكد أهمية الترافع الجاد لتحقيق المشاريع المنتظرة
خلال دورة المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة، التي انعقدت يوم الثلاثاء بحضور العامل الجديد للإقليم، سمير اليزيدي، حرص البرلماني عبد الرحيم واعمر على الإشادة بالمجهودات الملموسة التي يبذلها مجلس جهة مراكش آسفي، برئاسة سمير كودار، في سبيل دعم التنمية بالإقليم.
وأشار واعمر، مستحضراً تجربته كرئيس سابق للمجلس الإقليمي وكممثل حالي للإقليم في البرلمان، إلى إدراكه العميق لأهمية الأدوار التي يضطلع بها مجلس الجهة في النهوض بالمنطقة، مبرزاً التزامه الواضح بدعم المشاريع التنموية.
وفي مداخلة وُصفت بأنها ردّ على بعض المغالطات، أوضح واعمر أن مجلس جهة مراكش آسفي يُعد شريكاً أساسياً في إنجاز مشروع الطريق السريع المزدوج الرابط بين مراكش وقلعة السراغنة، وهو المشروع الذي طالما انتظرته ساكنة الإقليم، مشيراً إلى أن مساهمة الجهة تصل إلى 60% من تكلفة هذا الورش الكبير.
وفي السياق ذاته، وجّه واعمر دعوة إلى بعض مكونات المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة، مطالباً بعدم التقليل من قيمة وأهمية الأدوار التي تقوم بها المجالس الترابية الشريكة، وفي طليعتها مجلس جهة مراكش آسفي.
كما حثَّ جميع أعضاء المجلس الإقليمي على الارتقاء بأساليب الترافع والتعاون من أجل تسريع وتيرة إنجاز المشاريع التنموية المنتظرة على أرض الواقع.
تعليقات
إرسال تعليق