تعرف بلدية أمزميز ظاهرة متزايدة تثير قلق السكان والزوار على حد سواء، تتمثل في الانتشار العشوائي للدراجات النارية، التي يقودها شباب ومراهقون بسرعة مفرطة ودون مراعاة شروط السلامة، مما يشكل خطرًا على المارة ومستعملي الطريق.
ويشتكي عدد من ساكنة البلدية والزوار من الضجيج الكبير الذي تحدثه هذه الدراجات، إلى جانب الفوضى التي تتسبب فيها، خاصة في المناطق الحيوية والشارع الرئيسي، حيث لا يلتزم العديد من أصحابها بقواعد السير وعلامات التشوير، ما يرفع من احتمال وقوع حوادث سير خطيرة.
وفي هذا الصدد، طالب عدد من الناشطين المحليين بتكثيف الدوريات الأمنية وتشديد المراقبة للحد من هذه الظاهرة، خاصة أن العديد من سائقي هذه الدراجات لا يتوفرون على رخص سياقة أو وثائق تأمين، مما يزيد من خطورة الوضع.
و في هذه السياق كتب رشيد بن العربي المنسق المحلي لحزب الإستقلال بأمزميز، على صفحته الشخصية علىى "فيسبوك" : القاصرون المتهورون يفسدون فرحة عيد الأضحى بجماعة أمزميز ..شهدت جماعة أمزميز كباقي مدن المملكة المغربية توافد الضيوف من مختلف المناطق للإحتفال بمناسبة عيد الأضحى رفقة الأهل والأصدقاء، لكن بعض المتهورين يعرضون حياة المارة للخطر من خلال سياقة دراجات نارية من فئة c90 بطرق بهلوانية تعبر عن عدم الإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين".
وتؤكد الساكنة أن التدخل الفوري للجهات المختصة بات ضرورة ملحة، خاصة مع تزايد عدد الحوادث المرتبطة بهذه الظاهرة، من أجل ضمان سلامة المواطنين والحفاظ على النظام العام داخل الجماعة.
تعليقات
إرسال تعليق