في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة بإقليم الحوز، باتت لسعات العقارب ولدغات الأفاعي تهدد حياة الأطفال، خاصة في المناطق النائية التي تفتقر مراكزها الصحية إلى الأمصال المضادة، باعتبارهم الفئة الأكثر عرضة للخطر.
وحسب مصادر متطابقة، فإن سكان المناطق الجبلية يعانون، إلى جانب غياب غرفة الإنعاش والأمصال المضادة للسموم، من البعد الجغرافي وصعوبة الوصول إلى المراكز الصحية.
وفي هذا الصدد قالت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الحياة إن المغرب يحتوي على أكثر من 50 نوعا من العقارب، 22 منها خطير وموزع على جميع التراب الوطني، مشيرة إلى أن هناك ثعابين وعقارب وحشرات سمومها لا تمهل الضحية في الغالب إلا زمنا يسيرا.
تعليقات
إرسال تعليق