
في إطار جهوده الحثيثة لتسريع عملية الإعمار وتخفيف معاناة المتضررين من زلزال الحوز، قام محمد طاووس، عامل إقليم الحوز بالنيابة، بتنفيذ سلسلة من الإجراءات العاجلة التي تستهدف تحسين البنية التحتية وإزالة الأنقاض الناتجة عن الزلزال، بهدف تسهيل وصول السكان المتضررين إلى المساعدات والخدمات الأساسية.
و تأتي هذه التحركات، التي تترافق مع تقييم فرق عمل ميدانية للأضرار بهدف تقديم الدعم الفوري للأسر المتضررة،.في ظل تحديات كبيرة، من بينها الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي جعل حياة السكان الذين يعيشون في الخيام صعبة للغاية. بسبب مواجهة المتضررون لظروف قاسية نتيجة نقص الموارد والتجهيزات الأساسية للتكيف مع الحرارة المرتفعة. و هو واقع يزيد من الضغط على السلطات الإقليمية للإسراع في توفير حلول دائمة تضمن عودة الحياة إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن.
و تتزامن هذه الإجراءات مع جهود أخرى لتعزيز التعاون بين مختلف المصالح الحكومية و فعاليات المجتمع المدني لتوفير حلول طويلة الأمد للمتضررين و التي يبقى أبرزها إعادة إعمارهم بمنازلهم الجديدة. كما تسعى السلطات إلى وضع خطط شاملة لإعادة الإعمار تضمن بناء منازل مقاومة للكوارث الطبيعية وتوفير بنية تحتية مستدامة. و هذا النهج الشامل يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التعافي الكامل لإقليم الحوز وإعادة الحياة إلى طبيعتها، مما يعكس التزام السلطات بتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك الذي يولي ضحايا الزلزال و المتضررين منه عنايته المولوية الخاصة.
تعليقات
إرسال تعليق