
يتساءل العديد من متتبعي الشان المحلي بجماعة التوامة، عن مآل الوعود التي وعد بها الرئيس خالد آيت علا ساكنة الجماعة. و أشارت المصادر نفسها، إلى أن الجماعة تعاني من استمرار ضعف البنية التحتية بالجماعة، ما يؤثر بشكل سلبي على الوضعية المعيشية و المستقبل التنموي للساكنة.
و أكدت المصادر نفسها، إلى أن سكان جماعة التوامة، يعشيون منذ مدة طويلة، معاناة حقيقية بسبب صعوبة التنقل من و إلى الجماعة، ما جعل البعض يعتبر أن هذه المعاناة تجسيد صريح للعزلة.
يتساءل العديد من متتبعي الشأن المحلي بجماعة التوامة عن مصير الوعود التي قطعها الرئيس خالد آيت علا على نفسه أمام ساكنة الجماعة. ومع مرور نصف الولاية الانتدابية تقريبًا، يبدو أن تحقيق تلك الوعود لم يترجم على أرض الواقع، حيث أشارت مصادر متعددة إلى أن الجماعة لا تزال تعاني من ضعف كبير في البنية التحتية، و هذا الوضع يؤثر بشكل سلبي على الحياة اليومية للسكان، ويعرقل أي تقدم تنموي يمكن أن تشهده المنطقة.
و تعاني جماعة التوامة من نقص حاد في البنية التحتية الأساسية، مما يجعل التنقل داخلها وبينها وبين المناطق المجاورة صعبًا للغاية؛ الطرق غير المعبدة والمتهالكة تعيق حركة السكان، وتجعل الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة أكثر تعقيدًا. هذا الوضع أدى إلى شعور السكان بالعزلة، حيث يعتبر البعض أن هذه المعاناة اليومية تجسيد صريح للعزلة الاجتماعية والتنموية.
و تشير مصادرنا، أن استمرار ضعف البنية التحتية يعرقل أي جهود لتنمية المنطقة، حيث أن الطرق الجيدة والبنية التحتية القوية تعتبر من الركائز الأساسية لجذب الاستثمارات وخلق فرص العمل. بدون هذه البنية الأساسية، يظل أي حديث عن التنمية مجرد شعارات لا تتجاوز الواقع.
و أضافت نفس المصادر أن الرئيس خالد آيت علا وعد في حملته الانتخابية بتحسين الوضعية التنموية للجماعة من خلال تطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات العامة. ومع ذلك، ومع مرور نصف الولاية الانتدابية تقريبًا، يبدو أن تحقيق هذه الوعود يواجه تحديات كبيرة، ما يثير تساؤلات حول قدرة الإدارة الحالية على تحقيق تلك الأهداف ومدى جديتها في التعامل مع مشاكل السكان.
و أكدت ذات المصادر أن سكان جماعة التوامة يطالبون بتحسينات فورية في البنية التحتية لتخفيف معاناتهم اليومية. و هذه المطالب ليست مجرد رغبات، بل هي حقوق أساسية يجب أن تلبى لضمان حياة كريمة ولتحقيق أي تقدم تنموي حقيقي. لتحقيق ذلك، يحتاج الأمر إلى إرادة سياسية قوية واستراتيجية واضحة تتضمن إشراك المجتمع المحلي في عملية اتخاذ القرار، تشير نفس المصادر.
و تبقى الأسئلة حول مدى تحقيق وعود الرئيس خالد آيت علا قائمة في ظل استمرار معاناة سكان جماعة التوامة من ضعف البنية التحتية. ومع مرور نصف الولاية الانتدابية، يحتاج الوضع إلى تدخل عاجل لتحسين الظروف المعيشية للسكان وتوفير الأساسيات التي تساهم في التنمية المستدامة.
تعليقات
إرسال تعليق