قالت نادية القنصوري، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن المغاربة كانوا ينتظرون من رئيس الحكومة في الخرجة الأخيرة بالبرلمان أن يجيب على الأسئلة الحارقة التي تعيشها البلاد، حيث احتجاجات بالجملة ومشكل كليات الطب الذي ينبأ بسنة بيضاء ووصل الأمر إلى الأفق المسدود، لكن بما أنه اختار أن يتحدث عن موضوع السكنى والتعمير فإننا نخبره أن ساكنة الحوز لا تزال تعاني، حيث من غير المعقول أن تستقبل شتاء آخر ببرده وقساوته.
وحذرت القنصوري، في تصريح لـpjdgroup، من أن هناك زلزالا آخر ينذرنا بوقت وقوعه ويمكننا أن نتحكم في نتائجه الكارثية لا قدر الله وهي المنازل الآيلة للسقوط بالمدن، مسجلة أن هناك أكثر من 70 ألف أسرة تقطن في منازل مهددة بالسقوط، مردفة “نتمنى أن يأخذ هؤلاء الساكنة من نصيب اهتمام الحكومة”.
وتابعت “للأسف السيد رئيس الحكومة جاء لينسب لنفسه سياسة وطنية والتي هي ماضية منذ عقود، بحيث لا يمكن أن يأتي اليوم ليردد نفس اللازمة البئيسة تمجها الّآذان والنفوس”.
تعليقات
إرسال تعليق