عمر العلاوي رئيس جماعة تزارت
باعتبار التمدرس و التعليم هو مسار متسلسل يمتد لسنوات طويلة- إن لم يكون مرافقا لعمر الإنسان- ؛ فلا يمكن أن يقتصر الإهتمام فقط على الدخول المدرسي. كما أن الاهتمام يجب أن يكون طيلة السنة الدراسية( بما فيها العطل) من طرف المهتمين بالشأن التربوي و يسلط الضوء على كل الدوائر و الزوايا المحيطة بالشأن التعليمي: المؤسسات و محيطها و ما بينهما ، المتدخلين و ادوارهم و مدى نجاعتها ..
لناخد مثالا - من بين أمثلة كثيرة- و هو النقل المدرسي في العالم القروي، وهو " ظاهرة " بمعناها العلمي و التي تستحق أن يخصص لها المهتمين بقضايا التعليم حيزا من الدراسة.
صحيح أن النقل المدرسي ساهم و بشكل كبير في ضمان الولوج إلى التعليم لفئة جد عريضة من تلامدة العالم القروي، كما ساهم و بقوة في التقليل من الاكتضاض داخل مؤسسات الإيواء الخاصة بالمتمدرسين و إن لم يحل المشكل بشكل نهائي باعتبار إستمرار الاكتضاض و تأثيره على ظروف الإيواء و التحصيل، إلى جانب آثاره القانونية التي يرتبها على المسؤولين في حالة حدوث مشاكل لا قدر الله.
وبعيدا عن الحيثيات المذكورة، اثارتي لموضوع النقل المدرسي و ضرورة دراسته كظاهرة له علاقة بقضية التحصيل العلمي للتلاميذ. فمن خلال تتبع و بشكل عادي " أي دون تعميق دراسة الظاهرة " ،من الملاحظ أن التلاميذ الذين يستفيدون من النقل المدرسي هم اضعف من زملائهم المقيمين في مؤسسات الإيواء على مستوى النتائج في آخر كل سنة دراسية( مع حالات خاصة ). و من الفرضيات التي لها تأثير على ذلك: بعد المؤسسة عن أماكن سكنى التلاميد، تشتت الدواوير و ما يستتبعه ذلك من زيادة في زمن الانطلاقة و الوصول، هدر زمان التحصيل من خلال شساعة المساحة الزمانية بين مغادرة المؤسسات التعليمية و الوصول للمنزل بالنسبة للتلميذ باعتبار أن النقل المدرسي له رحلتان فقط في اليوم( صباحية و مسائية ) بالنظر للتكلفة و ضعف الاعتمادات المخصصة لهذا القطاع...
ففي ظل هذه الاكراهات، ا فليس من الافضل عودة نظام الداخليات و توسيعها ؟ قد يكون أفضل سواء من ناحية التكلفة أو من ناحية شروط التلقين و التميز. .. مجرد رأي
اهتزت جماعة أغواطيم بإقليم الحوز، صباح السبت 12 يوليوز 2025، على وقع جريمة شنيعة كشفت عن امتدادات خطيرة لنشاط العصابات الدولية داخل التراب الوطني، وأعادت إلى الواجهة مخاوف المواطنين بشأن تنامي أعمال إجرامية منظمة تتسم بالعنف المفرط. وبحسب مصادر متطابقة، فقد تعرّض شخص داخل فيلا فاخرة للتكبيل والتعذيب بطرق وحشية وصادمة، قبل أن يتم انتزاع مبلغ مالي ضخم يناهز 200 مليون سنتيم، إلى جانب سرقة سيارته الفاخرة. الحادث الذي وقع في منطقة هادئة، خلف حالة من الذهول والغضب وسط الساكنة، وأطلق حالة استنفار أمني غير مسبوق في مراكش ونواحيها. وفور علمها بالواقعة، دخلت عناصر الدرك الملكي على الخط، مدعومة بالفرقة الجهوية للشرطة القضائية، حيث باشرت تحقيقات ميدانية دقيقة منذ الساعات الأولى، خاصة بعد تداول مقطع فيديو يوثق جانبًا من الاعتداء عبر تطبيقات التراسل، ما سرّع من تحركات المصالح الأمنية. المعطيات الأولية تشير إلى أن منفذي الجريمة ليسوا مجرد لصوص عاديين، بل يرجّح أنهم أعضاء في شبكة إجرامية دولية تنشط بين المغرب وأوروبا، وتحديدًا في هولندا، وقد حلّوا بالمغرب خصيصًا لتنفيذ هذه العملية، التي قد تكون ذات صل...
تعليقات
إرسال تعليق