في سنة 2019، ما زال، للأسف أناس بالمغرب يموتون بأشياء من المعيب أن تكون سببا للوفاة في عصر النانو و المريخ. كما حدث لطفل توفي، مؤخرا، بداء الكلب بإقليم قلعة السراغنة، بعدما ظل يخضع طيلة حوالي شهر ونصف لجلسات علاج الطب التقليدي، قبل أن تتدهور حالته ويتم نقله إلى مستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، ليلفظ أنفاسه بعد ساعات قليلة من حلوله بالمرفق.
شهد دوار الكرينات التابع لجماعة انزالت لعظم بإقليم الرحامنة، مساء يوم السبت 24 ماي الجاري، حالة استنفار بعد العثور على جثة متفحمة داخل أحد المنازل، في ظروف لا تزال غامضة إلى حدود الساعة. وفور إشعارها بالحادث، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الواقعة، حيث تمت معاينة الجثة وفتح تحقيق أولي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في محاولة لكشف ملابسات الوفاة وظروف اندلاع الحريق الذي أدى إلى تفحم الجثة. وقد جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بتعليمات من النيابة العامة، وذلك من أجل تحديد السبب الدقيق للوفاة وما إذا كانت الواقعة نتيجة حادث عرضي أم فعل إجرامي.
تعليقات
إرسال تعليق