استنكر العديد من الأطباء، حسب مصادر متطابقة، رداءة الخدمات المقدمة من طرف هيأة أطباء مراكش، مدينين تعطيل مصالحهم ومصالح مرضاهم، و في وقت تحث معظم الخطابات الملكية على تجويد الخدمات الإدارية، يبقى المسؤولون في هيأة جهة مراكش آسفي غير آبهين لمصالح منخرطيهم، ضاربين بعرض الحائط كل التوجيهات السامية لجلالة الملك.
و أشارت ذات المصادر، إلى أن أطباء جهة مراكش يستنكرون مقايضة مصالحهم الإدارية مقابل دفع واجبات الإنخراط، ويؤكدون ان مصالحهم تبقى رهينة مزاجية الرئيس، حيث يجابهون تارة بكون الرئيس غير موجود وتارة أخرى بأن وثيقتهم تنتظر التأشير، ما يكلفهم الذهاب والإياب يوميا إلى مقر هيأة أطباء جهة مراكش آسفي، و يجعلهم في غياب مستمر عن مقرات عملهم ويؤزم الحالة الصحية لمرضاهم.
فإلى متى هذا الإستهثار بمصالح الأطباء ومصالح المرضى؟ تختم نفس المصادر..
تابعت المحكمة الإبتدائية بمراكش، مؤخرا، مستارة جماعة بإقليم الحوز تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في حالة سراح بكفالة، في قضية تتابع فيها بتهمة الخيانة الزوجية و المشاركة في الفساد. و تعود تفاصيل القضية، إلى ضبط المستشارة العزباء المزدادة سنة 2001 رفقة عشيقها المتزوج و المزداد سنة 1982 بداخل شقة بمراكش، بناء على شكاية تقدمت بها زوجة العشيق الذي لهها معه ابنان. بناء على ذلك، تم توقيف المعنييين بداخل الشقة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، حيث تقرر اخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية على ذمة البحث والتقديم.
تعليقات
إرسال تعليق