استنكر العديد من الأطباء، حسب مصادر متطابقة، رداءة الخدمات المقدمة من طرف هيأة أطباء مراكش، مدينين تعطيل مصالحهم ومصالح مرضاهم، و في وقت تحث معظم الخطابات الملكية على تجويد الخدمات الإدارية، يبقى المسؤولون في هيأة جهة مراكش آسفي غير آبهين لمصالح منخرطيهم، ضاربين بعرض الحائط كل التوجيهات السامية لجلالة الملك.
و أشارت ذات المصادر، إلى أن أطباء جهة مراكش يستنكرون مقايضة مصالحهم الإدارية مقابل دفع واجبات الإنخراط، ويؤكدون ان مصالحهم تبقى رهينة مزاجية الرئيس، حيث يجابهون تارة بكون الرئيس غير موجود وتارة أخرى بأن وثيقتهم تنتظر التأشير، ما يكلفهم الذهاب والإياب يوميا إلى مقر هيأة أطباء جهة مراكش آسفي، و يجعلهم في غياب مستمر عن مقرات عملهم ويؤزم الحالة الصحية لمرضاهم.
فإلى متى هذا الإستهثار بمصالح الأطباء ومصالح المرضى؟ تختم نفس المصادر..
عيّن جلالة الملك محمد السادس السيد مصطفى المعزة عاملاً على إقليم الحوز، خلفاً للسيد رشيد بنشيخي الذي تم تعيينه عاملاً على إقليم تازة، وذلك ضمن الحركة الواسعة التي شملت عدداً من التعيينات الجديدة في صفوف الولاة والعمال. ويُعد هذا التعيين امتداداً لمسار إداري طويل راكم خلاله المعزة تجربة غنية في تسيير الشأن الترابي بمناطق مختلفة من المملكة. وُلد مصطفى المعزة سنة 1969، وهو حاصل على الإجازة في الآداب، شعبة اللغة الفرنسية. بدأ مساره المهني سنة 1992 مجنداً في إطار الخدمة المدنية بوزارة التربية الوطنية، قبل أن يتخرج من المعهد الملكي للإدارة الترابية سنة 1996 ضمن الفوج 31. شغل بعدها مناصب متعددة، منها قائد بالكتابة العامة بتطوان، ثم رئيس دائرة ورئيس الشؤون الداخلية بإقليم العيون، فخليفة للعامل بنفس الإقليم، ورئيس دائرة مولاي عبد السلام بن مشيش بالعرائش. وفي سنة 2010 تولى مهمة كاتب عام بإقليم سيدي سليمان، قبل أن يُعين عاملاً على إقليم بنسليمان ثم على إقليم تازة. ويُعرف السيد المعزة بصرامته الإدارية وحسه الميداني العالي، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال.

تعليقات
إرسال تعليق