التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المستشار البرلماني عبد اللطيف ابدوح عضو برلمان عموم أفريقيا يشارك في أشغال الدورة العادية الثالثة للبرلمان الإفريقي

سيعقد برلمان الإفريقي، في الفترة الممتدة من 02 إلى 19 أكتوبر 2019 بميدراند /جوهانسبرغ، جمهورية جنوب إفريقيا، أشغال دورته العادية الثالثة من انعقاده التشريعي الخامس، وذلك حول موضوع الإتحاد الإفريقي ل 2019: "سنة اللاجئين والعائدين والنازحين داخليا بإفريقيا: من أجل حلول مستدامة للنزوح القسري".

وفي هذا الإطار، قال عبد اللطيف أبدوح في إتصال هاتفي بأن انعقاد هذه الدورة العادية الثالثة تأتي من الانعقاد التشريعي الخامس للبرلمان الإفريقي والمملكة المغربية تتراس ولأول مرة مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي و بعد انعقاد أشغال لجانه الدائمة في الفترة ما بين 02 و10 غشت 2019 بميدراند بجنوب إفريقيا، فيما عقدت بموازاة ذلك لجنة النوع ولجنة الصحة اجتماعا مشتركا لهما بجمهورية الرأس الأخضر، وبدورها عقدت لجنة التعاون والعلاقات الدولية وفض النزاعات اجتماعها بجمهورية مصر.

مضيفا: كما يأتي انعقاد هذه الدورة بعد انعقاد "المؤتمر العاشر للبرلمانات الإفريقية" الذي احتضنه مقر البرلمان الإفريقي بموازاة مع انعقاد لجانه الدائمة، ما بين 02 و10 غشت 2019 بميدراند بجنوب إفريقيا، وهو المؤتمر الذي عرف مشاركة واسعة لرؤساء البرلمانات الإفريقية وحضرته كضيف شرف رئيسة الاتحاد البرلمان الدولي السيدة كابرييلا كويفاس بارون التي ألقت كلمة دعت من خلالها إلى توطيد العمل المشترك والتعاون المثمر بين الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الإفريقي.

و أكد ذات النصدر: عقدت "جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الإفريقية "ASGAP  مؤتمرها الرابع  وذلك يوم 05 غشت 2019، وهو المؤتمر الذي عرف انتخاب الأمين العام لمجلس المستشارين عضوا باللجنة التنفيذية للجمعية ونائبا ثانيا لرئيسها. وتمتد مدة انتداب أعضاء اللجنة التنفيذية لهذه الجمعية لمدة ثلاث سنوات، وتعتبر من أجهزة الدعم بالبرلمان الإفريقي.

و أشار: في هذا السياق، فمن المرتقب أن تتمحور أشغال الدورة العادية الثالثة من الانعقاد التشريعي الخامس للبرلمان الإفريقي حول القضايا والمواضيع الرئيسية التالية:

1 – موضوع الإتحاد الإفريقي ل 2019: "سنة اللاجئين والعائدين والنازحين داخليا بإفريقيا: من أجل حلول مستدامة للنزوح القسري":
 يكتسي هذا الموضوع أهمية بالغة بالنسبة للتحديات المتعددة الأبعاد التي تواجهها القارة الإفريقية في هذا المجال بحيث أن عدد اللاجئين الأفارقة عبر العالم تجاوز عتبة 6.8 مليون لاجئ فيما عدد النازحين داخليا بإفريقيا تجاوز عدد 14.5 مليون نازح.
وف أضاف أبدوح:سيصدر  عن الدورة العادية الثالثة من الانعقاد التشريعي الخامس للبرلمان الإفريقي قرارا هاما في الموضوع، فإن الأطراف المناوئة للوحدة الترابية لبلادنا تعمل جاهدة من أجل تمرير مغالطاتها المستمرة حول حقيقة النزاع الإقليمي المفتعل حول الأقاليم الجنوبية للمغرب. وفي مناسبات سابقة (أشغال الدورة الثانية من الانعقاد الخامس للبرلمان الإفريقي في مايو 2019 وكذا أشغال اللجان الدائمة للبرلمان الإفريقي في غشت 2019)، فقد حاولت هذه الأطراف تقديم ساكنة تندوف المحتجزين فوق الأراضي الجزائرية كما لو أنهم لاجئين تسري عليهم مقتضيات اتفاقية جنيف للاجئين، وهو ما تصدى له بحدة البرلمانيون المغاربة الأعضاء ببرلمان عموم إفريقيا الذين أبرزوا حقيقة وضع الاحتجاز القسري الذي تعاني منه ساكنة مخيمات تندوف الذين لا يستفيدون من أبسط حقوقهم المشروعة في التنقل بحرية والتعبير عن الرأي والتجمع، بل إنهم لازالوا لم يتم السماح للمفوضية العليا للاجئين بالقيام بإحصائهم وتحديد والتدقيق في هوياتهم.
وجدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة بصدد الإعداد لعقد مؤتمر دولي في غضون شهر دجنبر 2019 بجنيف ستتمحور أشغاله حول بلورة خطة عمل دولية لتفعيل مضامين "الميثاق العالمي للاجئين" المصادق عليه في نونبر 2018.

2 – اتفاقية منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية ZLECAF:
كما هو معلوم، فقد دخلت اتفاقية منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية ZLECAF التي تم التوقيع عليها في مارس 2018 بكيغالي برواندا حيز النفاذ منذ أبريل 2019، وتعتبر من أهم الاتفاقيات التي أقرها الاتحاد الإفريقي لتعزيز التبادل التجاري بين بلدان القارة الإفريقية وتحقيق الاندماج الاقتصادي بينها. وتطرح مضامين هذه الاتفاقية تحديات عديدة أمام البلدان الإفريقية ولا سيما فيما يتعلق بتسهيل تنقل السلع والأفراد والخدمات وهو ما يتطلب من هذه البلدان ملائمة تشريعاتها الوطنية مع الالتزامات الواردة في الاتفاقية.
هذا وستتدارس الدورة العادية الثالثة من الانعقاد التشريعي الخامس للبرلمان الإفريقي هذا الموضوع مجددا وستصدر توصيات هامة.

3 – التسريع بالمصادقة على "اتفاقية مالابو" الرامية إلى تحويل برلمان عموم إفريقيا إلى مؤسسة تشريعية كاملة الصلاحيات:
في سياق الأوراش التي تتم مباشرتها لإصلاح مختلف مؤسسات الإتحاد الإفريقي، يواصل البرلمان الإفريقي مساعيه من أجل إقناع البلدان الأطراف قصد التسريع بالمصادقة على "اتفاقية مالابو" الرامية إلى تحويل برلمان عموم إفريقيا  إلى وضع أرقى كمؤسسة تشريعية كاملة الصلاحيات.
وقد دعا رؤساء البرلمانات الإفريقية في بيانهم الختامي، حسب أبدوح، عقب انعقاد المؤتمر العاشر في 03 غشت 2019 بميدراند بجنوب إفريقيا إلى جعل شهر دجنبر 2019 آخر أجل لجميع البلدان الأعضاء في الاتحاد الإفريقي للتوقيع والمصادقة وإيداع صكوك "اتفاقية مالابو" لدى مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وفي هذا السياق، بدأ رئيس البرلمان الإفريقي ونوابه الأربع في القيام بجولات لدى البرلمانات الإفريقية لتحفيزها قصد إقناع حكوماتها بمباشرة مسطرة المصادقة على هذه الاتفاقية في الآجال المحددة.
وجدير بالذكر أنه لحد الساعة، فإن 12 طرفا قد صادقوا على "اتفاقية مالابو"، ومازالت المساعي جارية لإقناع 16 أطرافا أخرى بالمصادقة لكي تدخل هذه الاتفاقية حيز التنفيذ (يستوجب توقيع 28 طرفا لكي تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ).

4 – أحداث معاداة الأجانب بجمهورية جنوب إفريقيا:
منذ أسبوعين، وتحديدا أوائل شهر شتنبر الحالي، وقعت بالعديد من المدن بجمهورية جنوب إفريقيا، وخاصة بضواحي جوهانسبرغ، سلسلة من الأعمال العنصرية العنيفة والموجهة ضد أفراد من الجاليات الإفريقية المقيمة بهذا البلد. وقد دهب ضحية هذه الأعمال الإجرامية أكثر من 15 شخصا أغلبهم من نيجيريا وزيمبابوي وناميبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغيرها.
وعقب ذلك، قامت نيجيريا باستدعاء سفيرها لدى بريتوريا، كما سارع رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا لتقديم اعتذار رسمي خلال حفل تأبين الرئيس السابق لزيمبابوي روبرت موغابي متوعدا بتقديم جميع المتورطين في هذه الأحداث أمام القضاء.
ومن المنتظر أن يستأثر هذا الموضوع باهتمام أعضاء البرلمان الإفريقي خلال الدورة العادية الثالثة من الانعقاد التشريعي الخامس، خاصة بعد الرسالة التي بعث بها رئيس لجنة الهجرة بالبرلمان الإفريقي لرئيس الاتحاد الإفريقي عبد الفتاح السيسي والتي يطلب منها استصدار إدانة في حق جمهورية جنوب إفريقيا.
يذكر أن البرلمان الإفريقي كان قد أصدر بلاغا شديد اللهجة عقب هذه الأحداث العنصرية والمعادية للأجانب أكد من خلاله إدانته الشديدة لهذه الأفعال التي لا تتماشى مع مشاعر الأخوة والتزامات التضامن الإفريقي، وهي أعمال لا تشرف بلد الراحل نلسون مانديلا.
5- موضوع الاتحاد الأفريقي لسنة 2020
كما ستعرف هذهِ الدورة العادية لبرلمان عموم افريقيا تقديم ومناقشة الموضوع الذي حدده الاتحاد الأفريقي لسنة 2020   "" "إسكات الأسلحة  خدمة للتنمية بإفريقيا"
  "
بالإضافة الى اجتماعات المجموعات الإقليمية الجيو سياسية الخمسة وكذا استكمال اجتماعات اللجن الدائمة لإعداد التقارير والتوصيات التي ستقدم في الجلسات العامة لبرلمان عموم افريقيا للمناقشة والمصادقة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اعتقال مستشارة من حزب أخنوش بالحوز بتهمة الخيانة الزوجية و المشاركة في الفساد

تابعت المحكمة الإبتدائية بمراكش، مؤخرا، مستارة جماعة بإقليم الحوز تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في حالة سراح بكفالة، في قضية تتابع فيها بتهمة الخيانة الزوجية و المشاركة في الفساد. و تعود تفاصيل القضية، إلى ضبط المستشارة العزباء المزدادة سنة 2001 رفقة عشيقها المتزوج و المزداد سنة 1982 بداخل شقة بمراكش، بناء على شكاية تقدمت بها زوجة العشيق الذي لهها معه ابنان. بناء على ذلك، تم توقيف المعنييين بداخل الشقة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، حيث تقرر اخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية على ذمة البحث والتقديم.

تفاصيل حصرية في قضية العثور على جثة بضيعة بإقليم الحوز.. اعتداء جنسي و أثار طعن بسكين على الوجه و العنق

                                             في إطار مواكبتها لقضية العثور على جثة شاب من مواليد 1996، صباح اليوم الأربعاء ثاني أبريل الجاري وسط ضيعة فلاحية بدوار "تمزليط" التابع لجماعة تغدوين، أوضحت مصادر موثوقة أن جثة الهالك وجدت عليها أثار طعن بسكين أبيض على مستوى الخد الأيمن و كدمة واضحة على مستوى العنق. كما رجحت المصادر نفسها أن يكون الهالك الذي كان قيد حياته يعاني من اضطرابات نفسية، قد تعرض لإعتداء جنسي من طرف شخص أو عدة أشخاص يحتمل أنهم اقترفوا جريمة القتل، و ما يعزز فرضيتهم هو أنه وجد عاريا على مستوى الجزء السفلي من جسده. و في وقت تم فيه نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بآيت أورير من أجل إخضاعه للتشريح الطبي بناء على أوامر النيابة العامة المختصة، تم فتح تحقيق من طرف الدرك الملكي لآيت أورير حول ظروف و ملابسات الفاجعة.

حادثة سير مروعة بإقليم الحوز تخلف قتلى ومصابين

شهدت بلدية تحناوت، مساء الأربعاء، حادثة سير مأساوية إثر اصطدام عنيف بين شاحنتين كبيرتين، مما أسفر عن مصرع شخصين، أحدهما سائق إحدى المركبتين، والآخر طفل صغير، إضافة إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة. وعلى الفور، تدخلت فرق الإسعاف لتقديم العلاجات الأولية للمصابين، قبل نقلهم بسرعة إلى مستشفى الرازي بمراكش، نظراً لخطورة بعض الحالات. كما انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى موقع الحادث لمعاينة الأضرار واتخاذ الإجراءات اللازمة. وبتعليمات من النيابة العامة، تم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات، فيما فُتح تحقيق معمّق لتحديد أسباب الحادث وكشف ملابساته.

هذا جديد قضية محمد أمكيزو رئيس جماعة مولاي إبراهيم المتابع بجنايتي تبديد واختلاس أموال عامة

   أصدرت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، في جلستها اليوم الجمعة 21 مارس الجاري، حكما تمهيديا جديدا يقضي بإجراء خبرة في الملف الذي يتابع فيه محمد أمكيزو رئيس المجلس الجماعي لمولاي إبراهيم، من أجل جنايتي تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة موضوعين تحت يده بمقتضى وظيفته، وإدراجه بجلسة 18 من شهر ذابريل المقبل. و وفق مصادر موثوقة، فالهيئة كانت قد قررت في جلستها، حجز الملف للمداولة للنطق بالحكم، قبل أن تقرر إخراجه وإصدار حكم تمهيدي في شأنه يقضي بإجراء خبرة حول الملف. و جاءت متابعة رئيس الجماعة الترابية مولاي إبراهيم بعد انتهاء جلسات التحقيق التفصيلي الذي باشره معه قاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال باستئنافية مراكش، بناء على ملتمس الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف، حيث خلص التحقيق التفصيلي إلى تورط المتهم في “جنايتي تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة موضوعين تحت يده بمقتضى وظيفته”.

حركة انتقالية جديدة في صفوف رجال السلطة بالحوز

في إطار سياسة تجديد النخب الإدارية وتعزيز دينامية تدبير الشأن المحلي، أعلنت السلطات الإقليمية بإقليم الحوز عن نتائج الحركة الانتقالية الخاصة برجال ونساء السلطة. هذه العملية همّت عدداً من القيادات، حيث تم نقل خليفة قائد أغواطيم إلى قيادة ثلاث نيعقوب، في حين تم تعيين خليفة قائد مولاي إبراهيم لتعويضه في أغواطيم. كما شملت التغييرات تعيين خليفة قائد سيدي عبد الله غيات، المكلف سابقاً بمركز الشويطر، بقيادة مولاي إبراهيم، مع تعويضه بخليفة تديلي مسفيوة، إضافة إلى تنقيل خليفة إكرفروان إلى نفس القيادة. وتندرج هذه التغييرات في إطار رؤية استراتيجية تعتمد على مبدأ الكفاءة وتثمين الموارد البشرية، ضمن منهجية تعتمد التقييم الموضوعي والمواكبة المستمرة. وتسعى السلطات الإقليمية من خلال هذه الحركة إلى تعزيز فعالية الإدارة الترابية وتهيئة أطرها للتجاوب مع التحديات التنموية والاستحقاقات الوطنية، عبر إعادة توزيع المهام وتحديث آليات العمل بما يتلاءم مع التحولات المتسارعة التي تشهدها البلاد.