بسبب الارتفاع الكبير في أسعار المحروقات نتيجة الحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على جارته أوكرانيا، وجد المجلس الجماعة لتيديلي مسفيوة نفسه مرغما على تقليص عدد سيارات النقل المدرسي من ثماني سيارات إلى سبعة.
و تعليقا على ذلك، قال رشيد راسو رئيس المجلس الجماعي لتيديلي مسفيوة من خلال "فيسبوك":
في إطار حكامة تدبير المالية الترابية تم تقليص عدد سيارات النقل المدرسي من ثماني سيارات إلى سبعة ،وذلك نتيجة ما يعرفه النظام الدولي من متغيرات و أزمات خاصة ارتفاع اسعار المحروقات ،لكن (مرفق) النقل المدرسي بتراب جماعة تديلي مسفيوة لازال قائما بدوره في تقديم الخدمات المطلوبة،علما أن السنة الماضية كان عدد السيارات ست سيارات فقط التي تقدم هذه الخدمة و واحدة مركونة في مستودع الاليات ،لماذا لم يطرح هذا السؤال ؟
أضف إلى ذلك أن جماعة تديلي مسفيوة هذه السنة من بين جماعات الإقليم الأفضل تجويدا و تدبيرا لهذا القطاع ،و كذلك مقارنة ببعض الجماعات المجاورة و بشهادة رؤسائها(هناك جماعات مجاورة الفتيات هن اللواتي يستفدن من خدمات النقل المدرسي دون الذكور،زد على ذلك الاكتضاض،حيث يفوق العدد المسموح به اضعاف مضاعفة)،اضافة إلى أننا داخل المجلس الجماعي خلال هذا الموسم تم زيادة مجموعة من الخطوط مقارنة بالسنوات الماضية 16خط مع تمديدها ليشمل اكبر عدد ممكن من التلاميذ هذه السنة ،مقابل 12خط السنة الماضية.
ملاحظة:
النقل المدرسي ليس من اختصاص الجماعات و إنما من اختصاص ذاتي للمجالس الإقليمية،لهذا يمكن طرح سؤال لماذا تم قبول رؤساء الجماعات خلال سنة 2016 تدبير هذا الاختصاص رغم أنه لا يدخل ضمن اختصاصاته ؟وكيف يمكن تبرير نفقات هذا القطاع أمام تقارير المجلس الأعلى للحسابات الذي يعتبرها تبديدا للمال العام ؟
تعليقات
إرسال تعليق