وصلات للبرلمان و ما دارو حل.. اختلالات بالجملة بمركز صحي يقدم خدماته لأربع جماعات بالحوز و الساكنة تستعد للتصعيد
رغم توجيه سعيد الكورش النائب البرلماني عن إقليم الحوز، سؤالا كتابيا، شهر فبراير الماضي، لوزير الصحة، حول ضعف الخدمات بالمركز الصحي بجماعة ثلاث نيعقوب، إلا أن الحال بقي على حاله و لم تجد مشاكله طريقا للحل.
هذا المركز الصحي الذي يقدم خدماته لأربع جماعات ترابية هي ثلاث نيعقوب و إيجوكاك و إغيل و أغبار، يعرف مجموعة من الإختلالات التي تؤثر سلبا على الخدمات الصحية المقدمة للساكنة و المتمثلة أساسا في غياب طبيب بالمركز منذ ما يقارب السنتين رغم أهمية المركز و تنوع و حجم الفئات المستفيدة من خدماته، خصوصا و نحن على مشارف فصل الصيف الذي تكثر فيه الحالات التي تقبل على المركز نتيجة الاصابة بسبب الحشرات السامة التي تكثر مع ارتفاع درجة الحرارة.
رؤساء جماعات ثلاث نيعقوب و إيجوكاك و أغبار و إغيل، أعربوا، من خلال "صدى الحوز"، عن تفاجئهم، و معهم الساكنة و المنتخبين، بخروج الممرض الرئيسي بالمركز في إجازة، شهر ماي الجاري، دون أن يترك مفاتيح الصيدلية للممرض الآخر الذي يمارس مهامه بنفس المركز، و هو ما أدى إلى توقف شبه كامل للخدمات التي يقدمها المركز الصحي للساكنة، و أصبح الذهاب إلى المستشفى الإقليمي هو الحل الوحيد أمام الساكنة حتى في أبسط الحالات التي تستدعي فقد تدخلا على المستوى المحلي، و هو ما يشكل خطرا على الوافدين على المركز نتيجة مضاعفات محتملة تستدعي تدخلات سريعة و أولية، إضافة إلى هدر الموارد المالية للجماعة بسبب استعمال سيارات الإسعاف الجماعية بشكل كبير
و طالب رؤساء جماعات قيادة ثلاث نيعقوب من عامل الحوز رشيد بنشيخي، بالتدخل و إتخاذ ما يراه مناسبا قصد وضع حد لهذه الاختلالات التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الساكنة.
من جهة أخرى، أوضحت مصادر متطابقة، أن ساكنة جماعات ثلاث نيعقوب و إيجوكاك و إغيل و أغبار، تستعد للتصعيد و القيام بوقفات احتجاجية للمطالبة بحل نهائي لمشاكل المركز الصحي المذكور، خصوصا بعد شعورهم باليأس بعدما وصلت معاناتهم إلى البرلمان و إلى المديرة الجهوية للصحة، دون أن يتم إيجاد حل يذكر.
تعليقات
إرسال تعليق