اعتبر؛ النائب البرلماني، مولاي هشام المهاجري، طريقة تدبير المكتب الوطني للماء والكهرباء لقطاع الماء بالعالم القروي، غير معروفة، مشبها إدارة مكتبه في واد عكراش بــ”مغارة علي بابا والـ40 حرامي”.
وانتقد النائب البرلماني في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت يوم الاثنين 23 ماي 2022، بمجلس النواب، طريقة تعامل المكتب مع الصفقات التي قال عنها:” لا يوجد لامركزية ولا تمركز؛ فصفقة مليون درهم إن لم تتم المصادقة عليها في الرباط، لن يتم تمريرها”، منتقدا في ذات السياق، “ضياع المال والوقت في الدراسات المطولة والتي تمتد من 4 أو 5 سنوات، بالإضافة إلى عدم توحيد المكتب منذ 20 سنة، بالرغم من أنه سيقلص من مصاريف الدولة على الموظفين والمقرات”، يضيف المهاجري.
واستغرب المتحدث في ذات المداخلة، كيف أن السد الذي تم إنشاؤه سنة 2014 بشيشاوة، تتضمن الدراسة الخاصة به استفادة 23 جماعة ترابية، وفي الواقع تستفيد منه لحدود اليوم فقط جماعتين ترابيتين.
تعليقات
إرسال تعليق