التخطي إلى المحتوى الرئيسي

وزير الفلاحة يعطي انطلاقة الدورة الرابعة للمعرض الوطني للكبّار بمدينة آسفي

                                         

أعطى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الجمعة، بآسفي، الانطلاقة للدورة الرابعة للمعرض الوطني للكبّار.

وقام الوزير مرفوقا بوالي جهة مراكش- آسفي، وعامل إقليم آسفي و الكتاب العام لعمالة آسفي، ورئيس غرفة الفلاحة مراكش- آسفي، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، ورئيس المجلس الإقليمي، ومنتخبين، ووفد هام من المسؤولين بالوزارة، بزيارة إلى مختلف أروقة المعرض، وأشاد بالنساء اللواتي يشتغلن في هذه السلسلة.

وتعرف هذه الدورة الرابعة، التي تنظمها، إلى غاية 31 ماي، تحت شعار “سلسلة الكبّار: آفاق واعدة”، الجمعية الإقليمية لمنتجي الكبّار بآسفي، بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والإقليم، وغرفة الفلاحة لمراكش- آسفي، مشاركة حوالي 120 تعاونية للكبّار والمنتوجات المجالية، قادمة من جهات المملكة الـ12 ، وكذا وحدات للصناعة الغذائية.

وقال صديقي، في تصريح للصحافة، إن “هذا المعرض، الذي ينظم مجددا بعد سنتين من الغياب بسبب جائحة كوفيد-19، يسعى إلى أن يشكل فضاء مميزا لعقد لقاءات بين منتجي الكبّار، والتعاونيات، وأرباب وحدات الصناعة الغذائية، والباحثين، يهدف إلى الترويج للكبّار، على الخصوص، والمنتوجات المجالية بصفة عامة”.

وذكر بأن إقليم آسفي استفاد، في إطار مخطط المغرب الأخضر، من مشروع ضخم للفلاحة التضامنية، باستثمار بلغ 25 مليون درهم، مما مكن من زراعة 2000 هكتار من أشجار الكبّار، وإحداث وتأطير 15 تعاونية، وبناء وتجهيز مركزين لتجميع وتسويق الكبّار، وتهيئة وحدة لتثمين وترميز كبّار آسفي “بيان جغرافي محمي كبار آسفي”، مبرزا أن هذه الجهود توجد في طور التعزيز في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020 – 2030، الذي يتضمن مشاريع أخرى تستهدف، في الوقت نفسه، عالية وسافلة سلسلة الكبّار .

وأوضح أن “الأمر يتعلق ببلوغ 15 ألف هكتار من الكبّار، وإنتاج يناهز 30 ألف طن في أفق العام 2030، على صعيد جهة مراكش- آسفي”، مشيرا إلى صمود هذه الزراعة أمام التقلبات المناخية، وخاصة ندرة التساقطات المطرية.

من جهته، أكد رئيس الجمعية الإقليمية لمنتجي الكبّار بآسفي، محمد الزنايني، أهمية زراعة الكبّار على صعيد إقليم آسفي، بما أنها تشغل مساحة تفوق سبعة آلاف هكتار، حيث توفر بذلك 50 بالمئة من الإنتاج الوطني، وتساهم بنسبة تناهز 50 بالمئة في الصادرات الوطنية من الكبّار.

وأضاف أن “الأمر يتعلق بسلسلة ذات أثر اجتماعي قوي على مستوى الإقليم، على اعتبار أن أزيد من 24 ألفا من صغار الفلاحين يتعاطون لها، وتوفر حوالي 5ر2 مليون يوم عمل في السنة”، معبرا عن تفاؤله الكبير إزاء آفاق هذه السلسلة.

وسيمكن هذا المعرض، المنظم على مدى خمسة أيام، ساكنة وزوار مدينة آسفي، من اكتشاف مختلف المنتوجات المجالية، القادمة من جهات المملكة الـ12، وكذا تلك الخاصة بإقليم آسفي.

ومن المقرر أن يتم تنظيم ندوة، على هامش المعرض، حول تيمة الدورة، وقافلة للاستشارة الفلاحية، وزيارات لفائدة الفلاحين، وقافلة للكبّار على مستوى المدينة، وكذا جلسات تذوق أطباق من الكبّار.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اعتقال مستشارة من حزب أخنوش بالحوز بتهمة الخيانة الزوجية و المشاركة في الفساد

تابعت المحكمة الإبتدائية بمراكش، مؤخرا، مستارة جماعة بإقليم الحوز تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في حالة سراح بكفالة، في قضية تتابع فيها بتهمة الخيانة الزوجية و المشاركة في الفساد. و تعود تفاصيل القضية، إلى ضبط المستشارة العزباء المزدادة سنة 2001 رفقة عشيقها المتزوج و المزداد سنة 1982 بداخل شقة بمراكش، بناء على شكاية تقدمت بها زوجة العشيق الذي لهها معه ابنان. بناء على ذلك، تم توقيف المعنييين بداخل الشقة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، حيث تقرر اخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية على ذمة البحث والتقديم.

تفاصيل حصرية في قضية العثور على جثة بضيعة بإقليم الحوز.. اعتداء جنسي و أثار طعن بسكين على الوجه و العنق

                                             في إطار مواكبتها لقضية العثور على جثة شاب من مواليد 1996، صباح اليوم الأربعاء ثاني أبريل الجاري وسط ضيعة فلاحية بدوار "تمزليط" التابع لجماعة تغدوين، أوضحت مصادر موثوقة أن جثة الهالك وجدت عليها أثار طعن بسكين أبيض على مستوى الخد الأيمن و كدمة واضحة على مستوى العنق. كما رجحت المصادر نفسها أن يكون الهالك الذي كان قيد حياته يعاني من اضطرابات نفسية، قد تعرض لإعتداء جنسي من طرف شخص أو عدة أشخاص يحتمل أنهم اقترفوا جريمة القتل، و ما يعزز فرضيتهم هو أنه وجد عاريا على مستوى الجزء السفلي من جسده. و في وقت تم فيه نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بآيت أورير من أجل إخضاعه للتشريح الطبي بناء على أوامر النيابة العامة المختصة، تم فتح تحقيق من طرف الدرك الملكي لآيت أورير حول ظروف و ملابسات الفاجعة.

حادثة سير مروعة بإقليم الحوز تخلف قتلى ومصابين

شهدت بلدية تحناوت، مساء الأربعاء، حادثة سير مأساوية إثر اصطدام عنيف بين شاحنتين كبيرتين، مما أسفر عن مصرع شخصين، أحدهما سائق إحدى المركبتين، والآخر طفل صغير، إضافة إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة. وعلى الفور، تدخلت فرق الإسعاف لتقديم العلاجات الأولية للمصابين، قبل نقلهم بسرعة إلى مستشفى الرازي بمراكش، نظراً لخطورة بعض الحالات. كما انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى موقع الحادث لمعاينة الأضرار واتخاذ الإجراءات اللازمة. وبتعليمات من النيابة العامة، تم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات، فيما فُتح تحقيق معمّق لتحديد أسباب الحادث وكشف ملابساته.

هذا جديد قضية محمد أمكيزو رئيس جماعة مولاي إبراهيم المتابع بجنايتي تبديد واختلاس أموال عامة

   أصدرت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، في جلستها اليوم الجمعة 21 مارس الجاري، حكما تمهيديا جديدا يقضي بإجراء خبرة في الملف الذي يتابع فيه محمد أمكيزو رئيس المجلس الجماعي لمولاي إبراهيم، من أجل جنايتي تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة موضوعين تحت يده بمقتضى وظيفته، وإدراجه بجلسة 18 من شهر ذابريل المقبل. و وفق مصادر موثوقة، فالهيئة كانت قد قررت في جلستها، حجز الملف للمداولة للنطق بالحكم، قبل أن تقرر إخراجه وإصدار حكم تمهيدي في شأنه يقضي بإجراء خبرة حول الملف. و جاءت متابعة رئيس الجماعة الترابية مولاي إبراهيم بعد انتهاء جلسات التحقيق التفصيلي الذي باشره معه قاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال باستئنافية مراكش، بناء على ملتمس الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف، حيث خلص التحقيق التفصيلي إلى تورط المتهم في “جنايتي تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة موضوعين تحت يده بمقتضى وظيفته”.

حركة انتقالية جديدة في صفوف رجال السلطة بالحوز

في إطار سياسة تجديد النخب الإدارية وتعزيز دينامية تدبير الشأن المحلي، أعلنت السلطات الإقليمية بإقليم الحوز عن نتائج الحركة الانتقالية الخاصة برجال ونساء السلطة. هذه العملية همّت عدداً من القيادات، حيث تم نقل خليفة قائد أغواطيم إلى قيادة ثلاث نيعقوب، في حين تم تعيين خليفة قائد مولاي إبراهيم لتعويضه في أغواطيم. كما شملت التغييرات تعيين خليفة قائد سيدي عبد الله غيات، المكلف سابقاً بمركز الشويطر، بقيادة مولاي إبراهيم، مع تعويضه بخليفة تديلي مسفيوة، إضافة إلى تنقيل خليفة إكرفروان إلى نفس القيادة. وتندرج هذه التغييرات في إطار رؤية استراتيجية تعتمد على مبدأ الكفاءة وتثمين الموارد البشرية، ضمن منهجية تعتمد التقييم الموضوعي والمواكبة المستمرة. وتسعى السلطات الإقليمية من خلال هذه الحركة إلى تعزيز فعالية الإدارة الترابية وتهيئة أطرها للتجاوب مع التحديات التنموية والاستحقاقات الوطنية، عبر إعادة توزيع المهام وتحديث آليات العمل بما يتلاءم مع التحولات المتسارعة التي تشهدها البلاد.