في اطار التواصل المؤسساتي المبني على استراتيجية هادفة تروم الى تعزيز قيمة التواصل وتكريس مبدأ الشفافية والافصاح عن أداء مؤسسة الجهة وأنشطتها المستقبلية، نظم مجلس جهة مراكش أسفي برئاسة سمير كودار صباح يومه الخميس 26 ماي، بدار المنتخب لقاء إخباريا وتشاوريا حول تقدم إنجاز برامج التنموية الجهوية لجهة مراكش اسفي.
وعرف اللقاء مشاركة أعضاء مكتب مجلس جهة مراكش آسفي، رؤساء الفرق، رؤساء اللجن ونوابهم، رؤساء اللجن الاستشارية، مستشارين جهويين والأطر الإدارية للمجلس.
وخصص هذا اللقاء لتقديم ومناقشة مجموعة من العروض تتعلق بالمخططات التنموية الموكولة للجهة والتي جاءت على الشكل التالي:
* عرض حول الموقع الالكتروني لمجلس الجهة.
* عرض حول المخطط الجهوي لإعداد التراب.
* عرض حول برنامج التنمية الجهوية وعقد البرامج بين الجهة والدولية.
* عرض حول تقدم المشاريع المنجزة من قبل الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع.
* عرض حول التصميم المديري للتكوين.
* عرض حول الهيئات الاستشارية.
واختتم هذا اللقاء بعقد ندوة صحفية مع مختلف المنابر الاعلامية الورقية والالكترونية لابراز مختلف محاور تدخل الجهة في مسار التنمية الجهوية والاكراهات والتحديات المطروحة، والحلول المقترحة وفق رؤية جهوية متكاملة تقودها الجهة التي بوؤها الدستور مكانة الصادرة في التنمية الجهوية في اطار من التكامل والتضامن بين مختلف الفاعلين الترابيين وتفعيل اللاتمركز والتعاقد بين الدولة والجهة، وقد تمكن سمير كودار رئيس المجلس من خلال حنكته وتمرسه من الإجابة بكل موضوعية على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام.
وتمحورت أسئلة الصحفيين حول سبل دعم كبريات مدن الجهة حتى تتحول إلى مدن ذكية ومكانة البعد البيئي في برامج الجهوي، ومطلب تنظيم يوم جهوي للإعلام ودوره في التنمية الجهوية وموضوع دور مجلس الجهة في الرقي بقطاعات التعليم والصحة والثقافة.
وهي النقط التي تفاعل معها سمير كودار رئيس الجهة بإيجابية بالإضافة الى دعم الشراكات مع الفرق الرياضية الجهوية وتشجيع الروافد الامازيغية والعبرية بالجهة واخراج مشاريع مهيكلة في مجالات الطرق والماء بالعالم القروي وتدعم وتثمين المؤهلات الفلاحية والصناعية والصناعة التقليدية بتراب جهة مراكش آسفي، وختاما العمل على ترسيخ مبادئ الشفافية في الصفقات العمومية حتى تتحول الجهة نموذجا يحتذى به وطنيا.
وأكد رئيس الجهة أن المكتب المسير يعمل من أجل الرفع من مؤشرات العدالة المجالية على مستوى الجهة خصوصا بالأقاليم التي تعرف مظاهر الهشاشة وخصوصا اقاليم اليوسفية وشيشاوة والصويرة.
تعليقات
إرسال تعليق