يعيش تجار منطقة غجدامة وضعية كساد كارثية بسبب ضعف إقبال المواطنين من جماعات أبادو و آيت عادل و آيت احكيم آيت ازيد على التسوق من السوق الأسبوعي أربعاء غجدامة المتواجد بمركز جماعة أبادو، ما عمق من معاناتهم خصوصا بعد التأثير السلبي الذي خلفته تداعيات كورونا على تجاربتهم.
و طالب مجموعة من الفاعلين بالمنطقة، من المواطنين و فعاليات المجتمع المدني و المجالس المنتخبة لآيت احكيم آيت ازيد و آيت عادل و أبادو، بالعمل، كل من موقعه، من أجل إعادة الرفع من الحركية التجارية لسوق أربعاء غجدامة و الرفع من معاملات التجار لما يحقق له ربحا يقيهم و أسرهم الجوع و العوز.
و دعت القوى الحية بمنطقة غجدامة، من الفاعلين السياسيين و الجمعويين و عموم السكان، بالتسوق من سوق أربعاء غجدامة و تشجيع التجار المحليين من اجل الرفع من الإقتصاد المحلي و إعادة الاعتبار إلى التاجر الغجدامي، بما يعيد له الأمل و يخفف عنه أثر الانعكاسات السلبية للفيروس التاجي.
تعليقات
إرسال تعليق