ترأس عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لقاءً تواصلياً نظمته التنسيقية الجهوية للحزب جهة مراكش آسفي، يوم السبت الماضي بجماعة تمصلوحت، حضره المنسق الجهوي محمد القباج، والمنسقون الإقليميون بجهة مراكش آسفي و في مقدمتهم سعيد الكورش المنسق الإقليمي للحزب بالحوز و النائب البرلماني عن نفس الإقليم، إضافة إلى منتخبي وبرلمانيي الحزب وممثلي عدد من التنظيمات الموازية والهيئات المهنية للأحرار بالجهة.
وأشاد أخنوش، في بداية هذا اللقاء، بـ”نتائج الانتخابات التشريعية والجماعية الأخيرة على مستوى جهة مراكش آسفي عموماً، وإقليم الحوز على وجه الخصوص" بقيادة سعيد الكورش، مشيرا إلى أنها كانت مستحقة. كما أشاد بـ”انخراط المنسقين في المجهود الوطني لإشعاع الحزب لأكثر من 4 سنوات الماضية، ولعب دور محوري في تأطير المواطنين ومواكبة برامج الحزب التواصلية”.
وأكد أخنوش أن “العمل الدؤوب للمنسقين الجهويين، ومعهم جميع أعضاء الحزب، مكن بشكل كبير من رفع منسوب الثقة ودرجة المشاركة، وتمكين المواطنات والمواطنين من المساهمة في تعزيز التنمية، بناءً على منهجية الحزب التي نقلت الخطاب والفعل والممارسة السياسية من العاصمة والمدن الكبرى إلى القرى والمدن البعيدة عن المركز”.ودعا رئيس الحزب، في هذا الإطار، إلى “تعزيز بناء الحزب عبر تنظيم المؤتمرات الإقليمية والاتحاديات وتجديد الهياكل استعدادا للمؤتمر الوطني السابع، واستثمار الرأسمال البشري الانتخابي لتكريس حضور الأحرار في المشهد السياسي، وتثمين صلة الوصل مع المواطنين، والتنصيص على برنامج تكويني وتواصلي، لمواكبة مختلف البرامج، على رأسها تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية”.
ودعا أخنوش إلى ضرورة “تكريس الأغلبية الحكومية على مستوى الجهات والأقاليم والعمالات”، مشيداً في هذا الصدد بـ”تجانس الأغلبية الحكومية وتواصلها الدائم، وحرصها الكبير على إنجاح التجربة الحكومية، والوفاء بالتزاماتها كاملة تجاه المواطنات والمواطنين”.من جهتهم، أعرب الحاضرون عن “أهمية تنظيم هذا اللقاء بعد شهرين من الانتخابات”، مؤكدين أنه “يدل على حرص الحزب على العمل الجماعي والمنظم وضمان الديمومة والاستمرارية، ليلعب دوره في التأطير والتكوين”.
تعليقات
إرسال تعليق