كشفت لوائح الطلبة الممنوحين التي أفرج عنها عمالة إقليم الحوز مؤخرا، عن إقصاء فئة كبيرة من التلاميذ والتلميذات المنتمين للإقليم على الرغم من كونه يعد من بين أفقر الأقاليم بجهة مراكش أسفي.
و وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن المئات من التلاميذ تم حرمانهم من المنحة الجامعية بدون سند وبدون منطق أحيانا على الرغم من كونهم ينحدرون من أسرة فقيرة، الأمر الذي يهدد بتعريضهم للهدر والإنقطاع عن اتمام مسارهم التعليمي العالي.
والغريب تقول والدة أحد التلاميذ ببلدية أيت أورير، أن ابنها الذي انتقل لمتابعة در استه بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة أكادير، تم حرمانه من المنحة بمبرر أنه “غير مخول”، علما أن شقيقته سبق أن استفادت من المنحة لمتابعة دراستها بجامعة القاضي عياض، فكيف تستفيد الإبنة ويتم حرمان الإبن رغم انتقاله لمدينة بعيدة..؟، وكيف كان الأب مخولا لاستفادة ابنته، وأصبح غير مخول لاستفادة الإبن، علما أن وضعية الأسرة تضررت على غرار الكثير من الأسر المغربية من تداعيات الجائحة، حيث تدنى دخل الأب الذي يفتقر إلى عمل قار.
وأضافت نفس المعطيات، أن مصالح عمالة إقليم الحوز لا تزال تتلقى العديد من طلبات إعادة النظر من طرف الطلبة المقصيين من المنحة.
وطالبت مجموعة من الأسر الجهات المعنية، التدخل للرفع من عدد المنح الدراسية الجامعية المخصصة لتلاميذ وتلميذات إقليم الحوز، تفاديا لحرمانهم من اتمام تعليمهم العالي.
عن المراكشي
شهد دوار الكرينات التابع لجماعة انزالت لعظم بإقليم الرحامنة، مساء يوم السبت 24 ماي الجاري، حالة استنفار بعد العثور على جثة متفحمة داخل أحد المنازل، في ظروف لا تزال غامضة إلى حدود الساعة. وفور إشعارها بالحادث، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الواقعة، حيث تمت معاينة الجثة وفتح تحقيق أولي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في محاولة لكشف ملابسات الوفاة وظروف اندلاع الحريق الذي أدى إلى تفحم الجثة. وقد جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بتعليمات من النيابة العامة، وذلك من أجل تحديد السبب الدقيق للوفاة وما إذا كانت الواقعة نتيجة حادث عرضي أم فعل إجرامي.
تعليقات
إرسال تعليق