بعدما طالب البرلماني إدموسى بوضع حد لمعاناة ساكنة إقليم الحوز في الحصول على مياه الشرب.. لماذا هذا التلكؤ؟
كثيرة هي الأصوات التي تم رفعها من أجل وضع حد لمعاناة ساكنة إقليم الحوز مع نقصان الموارد المائية، غير أن واقع الحال يفرض التساؤل لماذا لم يتغير شيء لغاية الآن.
فخلال الجلسة الأسبوعية العمومية التي عقدها مجلس النواب يوم الاثنين 15 يوليوز 2019 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، تساءل برلماني إقليم الحوز عن حزب الإستقلال محمد إدموسى حول تدبير السياسة المائية و عن وجود استراتيجية واضحة المعالم لتدبير السياسة المائية من الحكومة لضمان حق المواطنين الدستوري في الحصول على الماء باعتباره حقا من حقوق الإنسان والعمود الفقري لأي تنمية اقتصادية واجتماعية وبيئية، وكذا التدابير المتخذة لتعزيز البنيات التحتية الكفيلة بتعبئة الموارد المائية وعقلنة استهلاك المياه لحمايتها من مظاهر الاستنزاف.
كما شدد إدموسى خلال مداخلته، على ضرورة التدبير المعقلن للسياسة المائية لمعالجة كافة النقائص خاصة بعض المناطق التي تعرف خصاصا في الماء الصالح للشرب والماء المخصص للسقي، وقدم المثال بإقليم الحوز الذي يعتبر خزانا للمياه دون أن يتم استغلالها بسبب عدم تنفيذ مشاريع بناء السدود بالمنطقة منها سد الزات هذا التأخر يؤثر على المخزون المائي الذي يضيع بسبب غياب بناء السدود العادية والتلية مطالبا بالتعجيل في الدراسات الخاصة بتلك المنشأت.
تعليقات
إرسال تعليق