في الوقت الذي تواصل فيه جائحة (كوفيد- 19) ومتحوراتها المتعددة، خلال سنة 2021، النزول بثقلها على الاقتصادات، وزرع الشك حول إقلاع محتمل في مستقبل قريب، لم يسقط المغرب عموما، وجهة مراكش – آسفي، خصوصا، في التشاؤم، وذلك من خلال المراهنة على النهوض بالاستثمار، كأداة للصمود وحجر الزاوية لتحقيق النمو المنشود.
وعلى سبيل المثال، تم إحداث 6137 مقاولة إلى غاية متم شهر أكتوبر 2021 (+ 50 بالمئة)، بالمقارنة مع نهاية شهر شتنبر 2020، حيث كانت حصة الأسد من نصيب عمالة مراكش (80 بالمئة)، متبوعة بإقليم آسفي (14 بالمئة)، يليه إقليم الحوز (6 بالمئة)، بحسب ما كشفت عنه معطيات للمركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش آسفي.
تعليقات
إرسال تعليق