هذه الأزبال و عدم إهتمام المسؤولين بالتخلص منها، جعل من جماعة سعادة تضرب في الصميم الحركية التي تعيشها جماعات إقليم مراكش، بحيث حطمت جماعة سعادة كل ارادة حقيقية لجعل مراكش مدينة نظيفة، و الادهى من ذلك هي أن الجماعة القريبة من المجال الحضري و التي لا تتوفر على طرقات مجهزة ولا إنارة عمومية ولا حاويات للازبال ولا سوق أسبوعي، جماعة فقيرة من حيث الموارد وضعف مردودية المسؤولين.
تابعت المحكمة الإبتدائية بمراكش، مؤخرا، مستارة جماعة بإقليم الحوز تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في حالة سراح بكفالة، في قضية تتابع فيها بتهمة الخيانة الزوجية و المشاركة في الفساد. و تعود تفاصيل القضية، إلى ضبط المستشارة العزباء المزدادة سنة 2001 رفقة عشيقها المتزوج و المزداد سنة 1982 بداخل شقة بمراكش، بناء على شكاية تقدمت بها زوجة العشيق الذي لهها معه ابنان. بناء على ذلك، تم توقيف المعنييين بداخل الشقة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، حيث تقرر اخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية على ذمة البحث والتقديم.
تعليقات
إرسال تعليق