طالبت فعاليات مدنية، بتدخل الجهات المسؤولة لفتح تحقيق بخصوص استعمال بعض المواد في عمليات الغش في إنتاج زيت الزيتون خلال عصر حبوب الزيتون في بعض المعاصر، بهدف الرفع من كمية الإنتاج وتحقيق أرباح خيالية، واستمرار معاصر المعنيين بالأمر في الاشتغال طيلة فترة موسم الزيتون بدون التوقف الاضطراري لمباشرة عمليات إزالة البقايا التي تظل عالقة في القنوات التي تمر منها الحبوب إثر عمليات عصرها، على اعتبار أن تلك المواد المستعملة تقوم بتحويل البقايا المذكورة إلى مادة سائلة سهلة التسرب.
هذه المواد المشبوهة التي تضاف إلى زيت الزيتون هي عبارة عن سماد لمعالجة بعض المنتوجات الفلاحية، تعرف لدى أرباب المعاصر باسم ملح 32 و46، وبعض المواد الأخرى هي عبارة عن سائل يعرف باسم “الطالك”، وإلى جانب ذلك هناك أقراص بيضاء تشبه الحبوب الطبية، وهي كلها مواد خطيرة يتم تهريبها من الخارج لاستعمالها في الغش وتزوير زيت الزيتون.
تعليقات
إرسال تعليق