رؤساء جماعات إقليم الحوز و رؤساء اللجان الدئمة للمجالس على موعد مع تكوين مستمر تحت إشراف وزارة الداخلية
رؤساء جماعات إقليم الحوز و رؤساء اللجان الدئمة للمجالس على موعد مع تكوين مهم، بعدما فتحت وزارة الداخلية باب التكوين المستمر في وجه رؤساء الجماعات الترابية ورؤساء اللجان الدائمة في مرحلة أولى، بهدف تعزيز قدراتهم ودعم خطواتهم التدبيرية للمجالس المنتخبة، وذلك من أجل تحقيق النجاعة وخدمة المواطنين بشكل يتوافق وروح دستور 2011 والقوانين التنظيمية الخاصة بالجماعات الترابية، وكذا فلسفة قانون تبسيط المساطر الإدارية، والتأكد من سلامة القرارات المتخذة، الإدارية منها والمالية على حد سواء، بما يضمن حماية المال العام والرفع من مردودية المالية الترابية.
خطوة التكوين التي تندرج في إطار برنامج مصاحبة وزارة الداخلية للجماعات الترابية، تقرر إجرائها على 3 مستويات، من خلال أيام تحسيسية يتم تنظيمها لفائدة المعنيين بمضمونها بشكل حضوري، ويتعلق الأمر بالمنتخبين الجدد، حيث تقرر في مرحلة أولى استضافة رؤساء الجماعات الترابية ورؤساء اللجان الدائمة، وتم تسطير برنامج تكويني تشمل محاوره الأداء الجماعي للجماعات الترابية، ومهام المجالس المنتخبة إضافة إلى النقطة المتعلقة بالنظام المالي، وأخيرا المالية المحلية.
وقد حرصت وزارة الداخلية منذ مدة ليست بالهيّنة، ومن خلالها مديرية الجماعات الترابية، على تسطير برنامج عمل للرفع من أداء وقدرات الفاعلين الترابيين بالجماعات الترابية المتواجدة على امتداد جغرافية المملكة، وساهمت لتحقيق هذه الغاية في إخراج ترسانة تشريعية إلى حيز الوجود، وسطرت برامج مختلفة للتكوين إضافة إلى تخصيص ميزانيات تساهم في التجهيز وفي تأهيل الموظفين والمنتخبين على حد سواء، حتى تحقق السياسات الترابية التنمية المنشودة وتضمن التقائيتها مع السياسات العمومية بما يضمن النجاعة وتفاديا لكل هدر مالي أو بشري، قد يكون من شأنه فرملة دوران عجلة التنمية المنشودة.
تعليقات
إرسال تعليق