قامت لجنة مختلطة بمدينة مراكش، بحر الأسبوع الجاري، بإتلاف كمية كبيرة من الدقيق الفاسد، كانت مخبأة بأحد المستودعات على مستوى مقاطعة سيدي يوسف بن علي، منذ بداية جائحة كورونا، حيث كانت هذه الكمية الكبيرة من الدقيق مخصصة للتوزيع على مجموعة من الأسر المعوزة بالمنطقة، بعد عقد صفقة تفاوضية من قبل رئيس المجلس الجماعي السابق للمقاطعة المذكورة، الذي تراجع عن توزيعها وتركها بالمستودع لشهور عديدة، قبل أن يتم إتلافها خلال الأسبوع الحالي، وفق يومية “الأخبار”.
وحسب المصدر ذاته، فقد قامت لجنة مكونة من ممثلي السلطات المحلية بالمدينة، وممثلي المكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، وممثل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية «ONSSA» بمراكش، وممثل عن مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، بإتلاف كمية ناهزت 50 طنا من الدقيق الفاسد في سرية تامة، حيث تقرر إتلافها بمنطقة المنابهة المحاذية لمدينة مراكش، قبل أن تنفجر هذه القضية بعد تسريب معطيات من طرف أحد المستشارين بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، حيث ستتم المطالبة بفتح تحقيق في هذه القضية من قبل النيابة العامة المختصة.
تعليقات
إرسال تعليق