تمكنت عناصر الدرك الملكي لآيت أورير يوم السبت 13 نونبر الجاري من اعتقال شخص لتورطه في سرقة عشرات النساء والفتيات بدوار آيت القاضي وآيت قدور بآيت أورير ، وذلك تحت التهديد بالسلاح الأبيض.الشخص المعتقل يعاني من الصمم (أطرش)، وأبكم، ينحدر من جماعة آيت سيدي داوود بآيت أورير، وكان يترصد بالضحايا (أغلبهن نساء وفتيات)، ويختبئ لهم تحت أشجار الزيتون بالقرب من الطريق، قبل أن يفاجئهم ويسلبهم ممتلكاتهم تحت التهديد بالسلاح.وأضاف المصدر ذاته، أنه بعد تكاثر الشكايات الواردة على مصالح الدرك الملكي بآيت أوروير، شنت هذه الأخيرة حملة ضد المشتكى به، انتهت بإلقاء القبض عليه وإحالته على الوكيل العام للملك بمراكش أمس الأحد، الذي قرر إيداعه السجن بتهمة السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.وأشار مصدرنا إلى أن الشخص الموقوف له سوابق قضائية، حيث سبق أن قضى ثلاثة أشهر خلف القضبان بتهمة السرقة.
دخل ملف علال الباشا رئيس جماعة أمزميز ونائبه عبد الغني وحمان المنتميان لحزب التجمع الوطني للأحرار، مرحلة حاسمة، بعد أن قرر عامل الإقليم مصطفى المعزة توقيفه من مهامه بشكل رسمي بالتزامن مع تقدمه بطلب إلى المحكمة الإدارية بمراكش يقضي بعزل الباشا ووحمان من منصبهما، وذلك بناءً على ملف ثقيل أعدته المفتشية العامة للإدارة الترابية (IGAT) في عدة مجالات مرتبطة بالتدبير الجماعي. وحددت المحكمة الإدارية في مراكش جلسة بتاريخ الثلاثاء 9 دجنبر 2025 للنظر في ملف عزل الرئيس علال الباش ونائبه الثاني عبد الغني وحمان، الذي يستند إلى المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14، والمتعلق بمسطرة العزل في حالات الإخلال الخطير بقواعد الحكامة وتدبير الشأن المحلي.

تعليقات
إرسال تعليق