تعيش الساحة السياسية بدائرة آسني على وقع تساؤلات كبرى حول إمكانية توحد منتخبي الجماعات المحلية بمختلف انتماءاتهم، من أجل الدفع بمرشح قوي يمثل المنطقة خلال الاستحقاقات التشريعية المقبلة. هذا النقاش يزداد زخماً مع اقتراب الانتخابات، حيث يرى متتبعون أن التشتت الحزبي والسياسي ساهم لسنوات في تراجع حظوظ الدائرة بالظفر بمقعد برلماني يضمن لها تمثيلية وازنة داخل المؤسسة التشريعية.
وفي المقابل، تؤكد مصادر محلية أن تحقيق هذا الهدف يبقى رهيناً بمدى قدرة المنتخبين على تجاوز الحسابات الضيقة والمصالح الشخصية، لصالح رؤية موحدة تخدم مصالح الساكنة وتستجيب لتطلعاتها التنموية. فهل تنجح جماعات دائرة آسني في خلق جبهة انتخابية موحدة، أم أن الانقسامات ستعيد سيناريوهات الماضي، وتُبقي المنطقة خارج معادلة التمثيل البرلماني الفعال؟
تعليقات
إرسال تعليق