سيترأس عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، المنتدى الجهوي للحزب بجهة مراكش آسفي يوم السبت 20 شتنبر الجاري، بالجامعة الخاصة (UPM) الكائنة بجماعة تمصلوحت، وذلك بحضور عدد من وزراء الحزب وأعضاء المكتب السياسي. ويأتي هذا المنتدى في إطار سعي الحزب إلى تعزيز حضوره التنظيمي على المستوى الجهوي والتواصل المباشر مع هياكله المحلية. وسيشكل اللقاء مناسبة لعرض حصيلة العمل الحكومي للتجمع الوطني للأحرار في مختلف القطاعات، إلى جانب مناقشة سبل الارتقاء بالأداء التنظيمي استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة. كما سيتطرق المنتدى إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه جهة مراكش آسفي، من خلال نقاشات داخلية بين قيادات الحزب ومناضليه، في خطوة تهدف إلى ربط السياسات الوطنية بالرهانات المحلية وتعزيز القرب من المواطنين.

 أكد محمد رزوقي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم الحوز، أن الإقليم يستعد لإطلاق مشاريع رياضية نوعية خلال الأسابيع المقبلة، في إطار استراتيجية الوزارة للنهوض بالبنية التحتية الرياضية. وأوضح رزوقي، خلال لقاء إقليمي حول الدخول المدرسي الجديد عقد الأربعاء، أن مدينة أمزميز ستحتضن أول ملعب كبير في الإقليم، بكلفة إجمالية تقارب 5 ملايين درهم، إضافة إلى تهيئة عدد من المنشآت الأخرى مثل مركز أوكايمدن للرياضات الجبلية ومسبح تمصلوحت. كما كشف المسؤول أن مشاريع إعادة التهيئة ستشمل ملعبي آيت أورير وأسني، بهدف توفير فضاءات رياضية آمنة وعصرية لفائدة شباب المنطقة. وأشاد بالدور الذي يقوم به مختلف المتدخلين لدعم هذه المشاريع، مؤكداً أن هذه المبادرات تعكس الأهمية التي توليها الوزارة لقطاع الرياضة باعتباره رافعة للتنمية المحلية.

  دعا الكاتب العام لعمالة إقليم الحوز إلى تضافر الجهود لإنجاح الدخول المدرسي الجديد، مؤكدًا على أهمية التعاون بين مختلف الفاعلين لضمان استقبال التلاميذ في أفضل الظروف الممكنة. جاءت هذه الدعوة خلال لقاء إقليمي عُقد الأربعاء بمقر العمالة، حيث تم استعراض الإجراءات المتخذة لمواجهة التحديات التي يعرفها القطاع، خصوصًا بعد تداعيات زلزال الحوز. وأبرز الكاتب العام الدور المحوري لالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم قطاع التعليم، إلى جانب جهود الجماعات الترابية والمجتمع المدني. من جانبه، أكد محمد رزوقي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن المديرية تعمل بالتنسيق مع كافة الشركاء لتنزيل الإجراءات الضرورية لضمان دخول مدرسي ناجح.

  تعاني ثانوية المعرفة التأهيلية بتديلي مسفيوة التابعة لإقليم الحوز من غياب الكهرباء، ما أثار موجة غضب واسعة في صفوف التلاميذ وأسرهم، خاصة مع بداية الدخول المدرسي. ويواجه التلاميذ وضعاً صعباً، حيث يستحيل عليهم متابعة دراستهم في ظروف طبيعية أو المكوث في الداخلية، فيما يطرح الأهالي تساؤلات حادة حول كيفية تشغيل الحواسيب و آلات الطباعة مثلا في غياب الكهرباء، محملين المسؤولية للجهات المشرفة على المشروع. وعبّر سكان المنطقة عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ"تماطل" المقاول المكلف بإنجاز المشروع، وعدم تحرك رئيس الجماعة لمعالجة الوضع، مطالبين السلطة المحلية والإقليمية والمديرية الإقليمية للتربية بالحوز بالتدخل العاجل لإنهاء هذه المعاناة. كما شدد السكان على ضرورة الإسراع في توفير الكهرباء مع انطلاق التسجيل والدروس، معتبرين استمرار هذا الوضع “مهزلة” تمس بحق أبناء المنطقة في التعليم في بيئة مناسبة.

طمأن ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، الساكنة بخصوص الهزة الأرضية التي سُجّلت فجر اليوم الأربعاء 3 شتنبر 2025 بجماعة تلات نيعقوب بإقليم الحوز، مؤكّدًا أنها تبقى “متوسطة” القوة ولن تُحدث تأثيرات كبيرة على المنازل الحديثة والبنية التحتية. وأوضح أن مركز الهزة حُدد بعمق 10 كيلومترات، فيما بلغت قوتها 4,6 درجات على سلم ريشتر. جبور كشف أن هذه الهزة تأتي ضمن سلسلة الهزات الارتدادية التي تعرفها المنطقة منذ زلزال 8 شتنبر 2023، موضحًا أن المعهد الوطني سجّل ما لا يقل عن 20 ألف هزة أرضية متفاوتة القوة منذ ذلك الحين، بينها 10 آلاف خلال السنة الأولى. وأشار إلى أن استمرار هذه الظاهرة يعكس أن الطبقات الأرضية لم تستعد وضعها الطبيعي بعد، داعيًا السكان إلى الهدوء مع احترام تدابير السلامة.

سُجّلت، فجر اليوم الأربعاء 3 شتنبر 2025، هزة أرضية بقوة 4,5 درجات على سلم ريختر، على بُعد حوالي 9 كيلومترات من جماعة ثلاث نيعقوب بإقليم الحوز. ووقعت الهزة في حدود الساعة الرابعة و25 دقيقة صباحًا بالتوقيت المحلي (غرينيتش+1)، ما جعل سكان المنطقة يشعرون بها بوضوح، ودفعت بعضهم إلى مغادرة منازلهم وسط حالة من الخوف والهلع. ولم تُسجَّل، إلى حدود الساعة، أي خسائر بشرية أو مادية. وتأتي هذه الهزة الأرضية قبل أيام قليلة من الذكرى الثانية لزلزال الحوز المدمر الذي ضرب المنطقة في 8 شتنبر 2023، وأودى بحياة الآلاف، ما أعاد مشاعر القلق إلى نفوس الساكنة.

  أقدمت السلطات الإقليمية بالحوز، مؤخرا، على توقيف عون سلطة برتبة "شيخ" بقيادة أوريكة، بعد الاشتباه في تورطه بالتغاضي عن أنشطة مرتبطة بالبناء العشوائي، وذلك في إطار حملة صارمة تهدف إلى وضع حد للفوضى العمرانية ومحاسبة كل من يخلّ بمهامه الإدارية. ويأتي هذا القرار ليؤكد عزم السلطات على فرض هيبة القانون وردع كل التجاوزات. ويرى متابعون أن توقيف الشيخ رسالة واضحة بأن المسؤولية الإدارية تستوجب الالتزام الصارم بالقوانين والأنظمة، وأن الحزم في مواجهة الفساد أصبح خياراً لا رجعة فيه. كما يعكس هذا الإجراء إرادة السلطات في حماية المصلحة العامة وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة داخل مختلف أجهزة الإدارة الترابية.

أوقفت مصالح الدرك الملكي، مؤخرا، سيدة مطلقة تنحدر من بلدية تحناوت بإقليم الحوز، للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال على مواطن خليجي. وبحسب مصادر مطلعة، جاء توقيف المعنية بالأمر عقب تحريات دقيقة باشرتها الأجهزة الأمنية المختصة، ليتم تقديمها أمام النيابة العامة التي أمرت بإيداعها السجن المحلي لوداية رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار تعميق البحث القضائي حول التهم الموجهة إليها.

  تستنكر ساكنة عدد من دواوير جماعة تمصلوحت بإقليم الحوز التأخر الكبير في ربط منازلهم بشبكة الكهرباء، رغم استكمال جميع الإجراءات القانونية والإدارية وأداء الرسوم المطلوبة لدى الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي. وأكد مواطنون من دواوير أصبان، مركز تمصلوحت، ودار لعين، أنهم وضعوا طلبات الربط منذ أشهر دون أي تجاوب من المصالح التقنية للشركة، ما ضاعف معاناتهم خصوصًا مع اقتراب الدخول المدرسي وحلول فصل الخريف. وطالبت الساكنة المدير الإقليمي للشركة بالتدخل العاجل لإنهاء هذا المشكل، وضمان حقهم في الحصول على الكهرباء باعتبارها خدمة أساسية يكفلها الدستور المغربي، محذّرين من أن استمرار هذا “التماطل” قد يؤدي إلى احتقان اجتماعي بالمنطقة.

أعلن المتضررون من زلزال الحوز الذكرى الثانية للفاجعة في 8 سبتمبر المقبل موعدا لوقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط. وجاء هذا القرار احتجاجا على استمرار معاناتهم وفق ما أفادت به التنسيقية الوطنية لضحايا الزلزال. وأشار بلاغ صادر عن التنسيقية، إلى أن مئات الأسر لا تزال تقيم في خيام بلاستيكية مهترئة بعد مرور عامين على الزلزال، في ظروف وصفتها بـ"القاسية والحاطة بالكرامة الإنسانية"، معربة عن قلقها من محاولات تفكيك هذه الخيام دون توفير بدائل سكنية مناسبة. ونبه البلاغ إلى أن المعطيات الرسمية المقدمة من الجهات المسؤولة "لا تعكس حقيقة الوضع الميداني"، مشيرا إلى وجود آلاف الأسر المحرومة من التعويضات المخصصة لإعادة البناء، مع تسجيل حالات إقصاء لملفات مستحقة وفق البلاغ. وأكد المصدر ذاته أن العديد من الأسر اضطرت للهجرة نحو المدن بعد حرمانها من التعويضات، مما زاد من معاناتها الاجتماعية والاقتصادية، بينما اضطرت أسر أخرى إلى الاقتراض لاستكمال بناء منازلها التي لم تكتمل فيها التجهيزات الداخلية الأساسية. ودعت التنسيقية في بلاغها إلى تسوية ملفات الأرش المحرومة من التعويضات، وتعميم الت...