اهتز دوار "الغويبة" بجماعة سيدي دواد، عشية يوم الخميس 26 يونيو الجاري، على وقع حادثة انتحار مأساوية، بعدما أقدم رجل يبلغ من العمر حوالي 69 سنة، من مواليد 1955 وعازب، على وضع حد لحياته شنقًا داخل منزل شقيقته بالدور المذكور. الحادث خلف صدمة كبيرة بين أفراد الأسرة والجيران، خصوصًا في ظل الغموض الذي يلف أسبابه الحقيقية.
وفور إخطارها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي آيت أورير إلى عين المكان، حيث تم فتح تحقيق ميداني بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات هذه الفاجعة المؤلمة. كما جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي بآيت أورير من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، في خطوة تروم كشف ما إذا كانت هناك معطيات إضافية وراء هذا الانتحار.
دخل ملف علال الباشا رئيس جماعة أمزميز ونائبه عبد الغني وحمان المنتميان لحزب التجمع الوطني للأحرار، مرحلة حاسمة، بعد أن قرر عامل الإقليم مصطفى المعزة توقيفه من مهامه بشكل رسمي بالتزامن مع تقدمه بطلب إلى المحكمة الإدارية بمراكش يقضي بعزل الباشا ووحمان من منصبهما، وذلك بناءً على ملف ثقيل أعدته المفتشية العامة للإدارة الترابية (IGAT) في عدة مجالات مرتبطة بالتدبير الجماعي. وحددت المحكمة الإدارية في مراكش جلسة بتاريخ الثلاثاء 9 دجنبر 2025 للنظر في ملف عزل الرئيس علال الباش ونائبه الثاني عبد الغني وحمان، الذي يستند إلى المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14، والمتعلق بمسطرة العزل في حالات الإخلال الخطير بقواعد الحكامة وتدبير الشأن المحلي.

تعليقات
إرسال تعليق