التخطي إلى المحتوى الرئيسي

4300 مستفيد بإقليم الحوز من عملية توزيع مواد غذائية أساسية وأغطية

 




تم، اليوم الخميس، على صعيد إقليم الحوز، إطلاق عملية توزيع مواد غذائية أساسية وأغطية لفائدة الساكنة القروية المعرضة للانخفاض الكبير لدرجات الحرارة.

وتستهدف هذه العملية، التي تندرج في إطار المبادرة التضامنية الرامية لمواجهة موجة البرد القارس، التي تم إطلاقها تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، 4300 مستفيدا ينحدرون من دواوير تابعة لهذا الإقليم، والتي تعرف انخفاضا كبيرا لدرجات الحرارة خلال هذه الفترة من السنة.

فعلى صعيد دوار أزكور (دائرة أمزميز)، حيث توجه فريق من قناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، انطلقت عملية توزيع المواد الغذائية والأغطية في ساعة مبكرة من الصباح، واستهدفت 160 مستفيدا ينحدرون من هذا الدوار، الواقع على بعد 40 كلم عن جماعة أمزميز، في منطقة تعرف بمرتفعاتها الوعرة، وبانخفاض كبير لدرجات الحرارة خلال فصل الشتاء.

وجرت عملية توزيع المواد الغذائية والأغطية على صعيد هذا الدوار في ظروف جيدة، بفضل تعبئة وتنسيق كبيرين بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن والسلطات المحلية.

وقال عبد الله عمر موسى، مسؤول القطب الطبي والإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، في تصريح لقناة (إم 24)، إنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أطلقت المؤسسة، بتنسيق مع وزارة الداخلية، هذه المبادرة التضامنية، الرامية إلى تقديم المساعدة والدعم للساكنة المعرضة لانخفاض كبير لدرجات الحرارة في المناطق الجبلية، مبرزا أن هذه العملية تستهدف، في مرحلة أولى، أزيد من 20 ألف أسرة موزعة على أربعة أقاليم بالمملكة (ميدلت وخنيفرة وأزيلال والحوز).

وأوضح أن الاستعدادات لعملية توزيع المواد الغذائية والأغطية على صعيد إقليم الحوز، كانت قد انطلقت منذ عدة أيام، ولاسيما من خلال تحيين لوائح المستفيدين وتعبئة الأطقم البشرية واللوجيستية الضرورية، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع أزيد من 1100 رزمة من المواد الغذائية الأساسية والأغطية على الساكنة المستهدفة خلال هذا اليوم الأول.

وأوضح أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن عبأت، خلال هذا اليوم الأول، ثلاث فرق تقوم بتوزيع الرزم في مختلف جماعات الإقليم.

وأشاد السيد عبد الله عمر موسى، من جهة أخرى، بالانسيابية والتنظيم الجيد لعملية توزيع رزم المواد الغذائية الأساسية والأغطية، بفضل تعبئة السلطات المحلية على صعيد إقليم الحوز.

وستتواصل عملية توزيع المواد الغذائية الأساسية والأغطية، على صعيد إقليم الحوز، إلى غاية 29 يناير الجاري، وفق جدول زمني وضعته مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بتنسيق مع السلطات المحلية.

وأعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعليماته السامية للإطلاق الفوري للمبادرة التضامنية الرامية لمواجهة موجة البرد القارس، لفائدة الساكنة القروية المتضررة من الانخفاض الكبير لدرجات الحرارة بأقاليم الأطلس الكبير والأطلس المتوسط.

وستتم تعبئة أطقم بشرية وآليات لوجستية هامة، بتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للعديد من الأسر المنحدرة من الدواوير والمناطق النائية.

وستستفيد كل أسرة من رزمة من المواد الغذائية (دقيق، أرز، سكر، شاي، ملح، زيت المائدة، وحليب مجفف) وأغطية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اعتقال مطلقة من تحناوت بتهمة النصب على خليجي

أوقفت مصالح الدرك الملكي، مؤخرا، سيدة مطلقة تنحدر من بلدية تحناوت بإقليم الحوز، للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال على مواطن خليجي. وبحسب مصادر مطلعة، جاء توقيف المعنية بالأمر عقب تحريات دقيقة باشرتها الأجهزة الأمنية المختصة، ليتم تقديمها أمام النيابة العامة التي أمرت بإيداعها السجن المحلي لوداية رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار تعميق البحث القضائي حول التهم الموجهة إليها.

عمالة إقليم الحوز تشرع في تنفيذ توجيهات الداخلية لضبط استغلال الآليات الجماعية

باشرت عمالة إقليم الحوز، شأنها شأن باقي عمالات المملكة، تنزيل التوجيهات الصارمة التي عمّمتها وزارة الداخلية على الولاة والعمال، والتي تلزم رؤساء المجالس الإقليمية والجماعية بضبط استعمال سيارات الإسعاف وحافلات النقل المدرسي والآليات الجماعية المختلفة، مع حصر استخدامها في الأغراض المخصصة لها. التوجيهات الجديدة شدّدت، وفق مصادر مطلعة، على ضرورة وسم جميع الآليات الجماعية بشعارات وهويات الجهات المستغلة، بما يتيح تتبع حركتها وضمان عدم تسخيرها خارج الإطار القانوني. ويأتي هذا التحرك بعد تقارير إقليمية حذّرت من استغلال وسائل نقل جماعية مملوكة لمجالس وجماعات في حملات انتخابية سابقة لأوانها، وهو ما دفع وزارة الداخلية إلى تكثيف الرقابة واعتماد إجراءات أكثر صرامة. كما شملت التوجيهات مراقبة الآليات الممنوحة من المجالس الإقليمية إلى الجماعات والتي يتم تدبيرها من طرف جمعيات محلية، بعد رصد تجاوزات تتعلق باستعمال حافلات النقل المدرسي لأغراض خاصة، منها تنظيم رحلات سياحية وترفيهية مدفوعة الأجر، فضلاً عن وجود شبهات باستغلال المال العام لتصفية حسابات سياسية. وأكدت مصادر مطلعة أن توجيهات وزير الداخلية عبد ال...

توقيف "شيخ" بقيادة أوريكة بسبب البناء العشوائي

  أقدمت السلطات الإقليمية بالحوز، مؤخرا، على توقيف عون سلطة برتبة "شيخ" بقيادة أوريكة، بعد الاشتباه في تورطه بالتغاضي عن أنشطة مرتبطة بالبناء العشوائي، وذلك في إطار حملة صارمة تهدف إلى وضع حد للفوضى العمرانية ومحاسبة كل من يخلّ بمهامه الإدارية. ويأتي هذا القرار ليؤكد عزم السلطات على فرض هيبة القانون وردع كل التجاوزات. ويرى متابعون أن توقيف الشيخ رسالة واضحة بأن المسؤولية الإدارية تستوجب الالتزام الصارم بالقوانين والأنظمة، وأن الحزم في مواجهة الفساد أصبح خياراً لا رجعة فيه. كما يعكس هذا الإجراء إرادة السلطات في حماية المصلحة العامة وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة داخل مختلف أجهزة الإدارة الترابية.

إقليم الحوز يستعد لإطلاق مشاريع رياضية نوعية

 أكد محمد رزوقي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم الحوز، أن الإقليم يستعد لإطلاق مشاريع رياضية نوعية خلال الأسابيع المقبلة، في إطار استراتيجية الوزارة للنهوض بالبنية التحتية الرياضية. وأوضح رزوقي، خلال لقاء إقليمي حول الدخول المدرسي الجديد عقد الأربعاء، أن مدينة أمزميز ستحتضن أول ملعب كبير في الإقليم، بكلفة إجمالية تقارب 5 ملايين درهم، إضافة إلى تهيئة عدد من المنشآت الأخرى مثل مركز أوكايمدن للرياضات الجبلية ومسبح تمصلوحت. كما كشف المسؤول أن مشاريع إعادة التهيئة ستشمل ملعبي آيت أورير وأسني، بهدف توفير فضاءات رياضية آمنة وعصرية لفائدة شباب المنطقة. وأشاد بالدور الذي يقوم به مختلف المتدخلين لدعم هذه المشاريع، مؤكداً أن هذه المبادرات تعكس الأهمية التي توليها الوزارة لقطاع الرياضة باعتباره رافعة للتنمية المحلية.

البرلماني إدموسى يثمن قرار تعليق حملة مراقبة الدراجات النارية ويطالب بمهلة كافية

ثمّن محمد ادموسى، برلماني حزب الإستقلال بإقليم الحوز، قرار رئيس الحكومة بتعليق العمل مؤقتًا بدورية الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية المتعلقة بمراقبة الدراجات النارية. واعتبر ادموسى هذا القرار تفاعلاً إيجابياً وسريعاً مع تداعياته الاجتماعية والاقتصادية المحتملة، داعياً إلى ضرورة منح مهلة زمنية كافية لأصحاب الدراجات لتسوية وضعيتهم القانونية. وأوضح ادموسى، في تصريحه، أن الإجراءات التي كانت تعتمدها الوكالة، والتي تركز على السرعة القصوى كمعيار وحيد لتصنيف الدراجات “المعدلة”، تعتبر غير كافية ولا تعكس حقيقة معايير السلامة الطرقية. وأكد أن المسألة لا تتعلق فقط بسرعة المحرك، بل بمدى احترام عناصر أخرى أكثر أهمية مثل جودة الفرامل ووزن الدراجة وبنيتها التقنية. كما أشار إلى أن العديد من الدراجات النارية في السوق الوطنية خضعت لتعديلات سابقة دون علم من المشتري، ما يجعله الضحية الأولى لغياب الرقابة القبلية. وحذر البرلماني من أن التطبيق الصارم لهذه القرارات قد يحرم أزيد من مليون مواطن من وسيلة تنقل أساسية، خاصة في المناطق القروية والمدن الصغيرة كإقليم الحوز الذي يتميز بوعورة تضاريسه. وطالب محمد ادموسى ...