اعتبرت فدرالية شركات الأمن الخاص بالمغرب، توقيت تحرش البرلمان الأوروبي ومهاجمته للمملكة المغربية والسياق الذي جاء فيه حملة غير بريئة، يراد بها باطل.
وقالت الفدرالية في بيان لها ردا على هذه التحرشات التي تحركها أيادي خفية، أن ما قام به البرلمان الأوروبي هو نتيجة لفساد بعض أعضاءه الذين يمولهم النظام الجزائري بعمولات تفوح منها رائحة الغاز. في محاولة من نظام قصر المرادية ومن يسبحون في مسابحه، لكبح تقدم المملكة المغربية على أكثر من صعيد.
وأن ما هو مؤكد أن ما يعرفه البرلمان الأوروبي نتيجة لوبيات ممولة بالمكشوف من النظام الجزائر بغاية كبح المسار الذي باتت تعرفه القضية الوطنية، من خلال المكتسبات الدبلوماسية على المستوى الدولي والإقليمي.
واعتبرت الفدرالية في بيان لها أن الشراكة الإستراتيجية بين الرباط وبروكسيل، رغم ما تتعرض له مضايقات وتحرشات إعلامية وبرلمانية لكون أصحابها شخصيات ومؤسسات باتت متخوفة من اتجاه المغرب لتنويع شركاءه الإستراتيجيين، لن تزيد من عزم المغرب سوى نحو تعزيز دوره كدولة إقليمية صاعدة في إفريقيا وتوطيد العلاقات مع الولايات المتحدة، وباقي الدول التي تعرف من هو المغرب، وليس الذين يجهلون حتى تموقعه الجغرافي والتاريخي، وبفضل دبلوماسيته المرموقة، التي ينهجها جلالة الملك محمد السادس.
وأكدت الفدرالية على لسان رئيسها زوهير خربوش، الانضمام إلى جبهة داخلية موحدة تروم مواجهة كل المؤامرات التي تحاك من الشرق والغرب ضد الوحدة الترابية للملكة، مضيفا أن من يسعى إلى زعزعة استقرارها عبر شن حملات دولية عليه بطرق مختلفة، لأنه لن ينال من المغرب إلا السراب.مذكرا خصوم الوحدة الترابية للمملكة، أن المغرب لم تعد تلك الدولة الخاضعة، وأن من ألفوا رائحة غاز الجزائر، عليهم أن يخرجوا من جحورهم، ويكفينا عن نواياهم الحقيقية، لأن مؤامراتهم باتت مكشوفة، وأن حفلة من الدولارات سوى لن تقوى على كل الناس.
تعليقات
إرسال تعليق