الوزير المهدي بنسعيد يعبر عن رغبته في جعل الحوز إقليما للثقافة والتراث.. ويذكر أن النضال من داخل المؤسسة الحزبية وليس من خارجها
لم تحل الالتزامات الوزارية وأجندة مسؤولياته المكتظة بالمواعيد والزيارات الميدانية، لوزير للثقافة والشباب والتواصل؛ محمد المهدي بنسعيد في أن يحل بدوره لتأطير اللقاء الحزبي بأيت أورير رفقة القيادة السياسية للحزب.
واعتلى عضو المكتب السياسي بنسعيد منصة اللقاء وخاطب الجمهور الحاضر بكثافة وحماس نضالي، قائلا: ” علينا بدل المزيد من المجهودات في الطرقات لتصل الأنشطة الثقافية لهذا الإقليم”، مستحضرا ما عاينه خلال زيارته الميدانية لعدد من المآثر التاريخية والثقافية بالإقليم، مشيرا في مستهل مداخلته بالقول: ” من هنا انطلق الموحدون.. هنا تاريخ المملكة وهذا الإقليم أعطى الكثير لهذا الوطن”.
وتابع بنسعيد كلامه :”.. اليوم فتحنا دار للثقافة ونريد توسيع الثقافة بالإقليم، ورئيس مجلس الجماعة أحمد التويزي وفر لنا العقار وسنتوجه للجماعات الأخرى لتوفير مراكز ثقافية وأنشطة شبابية، وسنشتغل على هذا الموضوع بمعية رئيس مجلس الجهة سمير كودار”، واستطرد حديثه بدعوة المناضلين والمناضلات وعموم المواطنين الى الاسهام في التنمية الثقافية لإقليم الحوز بقوله:” نحن لا نريد بناء فقط الجدران بل نحتاج إلى أنشطة داخل هذه المراكز المشيدة لكم”.
واسترسل عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة مداخلته بالتأكيد على التزامه بالاسهام في نهضة الإقليم ثقافيا: ” أنا منخرط معكم وأعجبت بهذا الإقليم وجماليته؛ وعندما نتحدث عن الاستثمار في المجال الثقافي؛ فإننا تحدث عن الاستثمار في التراث والماَثر وهذا الإقليم يضم الكثير من الترات يحتاج الى التعريف به”.
وفي الشأن الحزبي، ختم بنسعيد مداخلته بالقول: “منذ تأسيس الحزب شنت عليه هجمات من كل حدب وصوب، وظل الحزب دائما يتصدى لها؛ ولأن الحزب في تدبير الشأن العام أبان عن جدارته؛ أريد أن أذكر أن النضال من داخل المؤسسة وليس من خارجها”.
تعليقات
إرسال تعليق