تدعيما للبنية التحتية التعليمية بالإقليم.. الكراب عامل شيشاوة والكريمي مدير أكاديمية مراكش يدشنان المدرسة الجماعاتية بكماسة
في إطار تعزيز البنيات المرفقية لقطاع التعليم بإقليم شيشاوة، أشرف كل من بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة ومولاي أحمد كريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي، صباح اليوم الجمعة 20 يناير، على تدشين المدرسة الجماعاتية لمركز جماعة كماسة، بحضور عبد النبي بن الطالب كاتب عام عمالة شيشاوة، عبد الرحيم بوستوت رئيس المجلس الإقليمي، محمود بوعدي رئيس المجلس الجماعي لكماسة، سعد المدراوي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالنيابة، رئيس دائرة مجاط وقائد القيادة الى جانب عدد من أعضاء المجلس الجماعي لحماية ورئيس سرية الدرك الملكي لمجاط.
هذا فقد قدمت لعامل الإقليم والوفد المرافق له شروحات تقنية حول البنية المادية للمؤسسة، حيث تضم هذه الأخيرة من 8 حجرات، و 13 مرفقا صحيا واحد منها لفائدة الأشخاص، ثلاث مكاتب وملعبين بالإضافة الى مضمار السباق وكذا قاعة متعددة الوسائط وقاعة الاساتذة، قاعة الارشيف ومطعم وسكنيات.
وينتظر من هذا المرفق التعليمي بحسب مؤشرات النجاعة التي سطرت في تنفيذه، أن تصل نسبة الاحتفاظ بالتلاميذ والخفض من نسبة الهدر المدرسي 100%، تقديم عرض تربوي ذي جودة وتحقيق الانصاف المجالي، تقريب خدمة التمدرس من الساكنة والتخفيف من الأقسام المكتظة والمشتركة وتأهيل و اعداد التلاميذ للاندماج الاجتماعي خلال حياة مدرسية وأنشطة ثقافية ورياضية تمكنهم من تنمية قدراتهم الفكرية والجسدية والوجدانية.
وقد شرع في الاستفادة من خدمات هذه المؤسسة ما مجموعه 247 تلميذا برسم الموسم الدراسي الجاري 2022-2023، يتوزعون على 11 قسما في المستويات الستة للتعليم الابتدائي، هذا فضلا عن 31 تلميذا في صف التعليم الأولي بمستوييه الأول والثاني.
وللاشارة فإن عدد المستفيدين في خدمات المؤسسة سيعرف ارتفاعا في الموسم الدراسي المقبل، حيث سيلتحق تلاميذ المستويين الخامس والسادس ابتدائي لعدة وحدات فرعية محيطة بمجموعة مدارس كماسة، ويتعلق الأمر ب: وحدة اعزيب ميلود، وحدة الحصية، وحدة بولعروك، وحدة آيت عبد الله، وحدة تورار مع توفير النقل المدرسي.
وبدخول المدرسة الجماعاتية لكماسة الخدمة المرفقية التعليمية، يكون اقليم شيشاوة قد عزز رصيده من هذه البنيات المرفقية الاستراتيجية في قطاع التعليم، بالنظر لنجاعتها في تحسين المؤشرات التعليمية وتقليص نسب الهدر المدرسي الذي تعود أسبابه الى كتلة مركبة من العوامل وفي صدارتها بعد المدارس، وهو الإكراء الذي بات اليوم في طريقه نحو التقليص في أفق توسيع هذا العرض في جميع الجماعات الترابية النائية والوعرة تضاريسيا.
تعليقات
إرسال تعليق