فتحت السلطات الولائية بجهة مراكش أسفي، تحقيقا مع أحد أعوان السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الحي العسكري بتراب مقاطعة جليز، وذلك بعد اتهامه في شكاية توصل بها قسم الشؤون الداخلية بابتزاز رجل وزوجته.
وأوضحت ذات المصادر، أن المشتكي الذي يقطن بحي الكدية بمقاطعة جليز، طلب من عون السلطة المسؤول عن هذا الحي، شهادتي سكنى لإبنيه، حيث ظل الرجل يتردد على العون المذكور مرات عدة، ولم يتم تلبية طلبه ومَدِّه بشهادتي السكنى الا بعد أن منحه مبلغ 50 درهما، غير أنه وبعد تفحصه للوثيقتين لحظة عودته للبيت، تبين له أن الخانة الخاصة بالمهنة كتبت فيها عبارة “بدون” علما أن ابنيه في طور الدراسة.
وتضيف نفس المعطيات، أن الأب اضطر إلى التوجه للمؤسستين التعليميتين اللتين يدرس بهما ابنيه للحصول على شهادتين مدرسيتين لهما، فتوجه من جديد رفقة زوجته إلى الملحقة الإدارية الحي العسكري، حيث طلبا من عون السلطة تعديل الخانة المتعلقة بالمهنة على اعتبار أن ابنيهما في طور التدريس و أدليا له بالشهادتين المدرسيتين، غير أنه طلب منهما هذه المرة مبلغ 100 درهم مقابل ذلك، بحجة أن المبلغ المذكور سيوجه إلى صندوق خاص بالمحتاجين.
وامام هذه الممارسات التي تنم عن ابتزاز مكشوف، تضيف ذات المعطيات، وجد المواطن المذكور وزوجته نفسهما مجبرين على توجيه شكاية أمس الخميس إلى رئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة مراكش أسفي، وهي الشكاية التي تفاعلت معها السلطات الولائية بشكل سريع، حيث تم فتح تحقيق مع العون المذكور بناء على تعليمات من والي الجهة، وذلك بالإستماع للمتهم، في الوقت الذي من المنتظر أن يستمع فيه قائد الملحقة الإدارية الحي العسكري، اليوم الجمعة، لإفادة المشتكي و وزجته بخصوص ما تعرضوا له من طرف عون السلطة.
تعليقات
إرسال تعليق