انتقدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مراكش ما وصفتها بـ”الوضعية الكارثية التي يعيشها مركز الأنكولوجيا وسرطان الدم، والتي تمس بشكل خطير حياة الذين يخضعون للعلاج والمتابعة بالمركز التابع للإدارة العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وكذلك الأطر الصحية العاملة به”.
و سجل فرع الجمعية بمراكش استهتار الجهات المعنية بالمسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه المركز المذكور، وإخلالها بواجب السهر على علاج المرضى وتوفير الشروط المناسبة لعمل الأطر الصحية، على قلتها، رغم كونها تبذل مجهودات كبيرة لإنجاز مهامها، منبها إلى تعذر إجراء الفحص الإشعاعي للثدي بالمركز المرجعي للصحة الإنجابية في مراكش، وذلك لمدة تزيد عن 3 أشهر، مما يتسبب في تأخير التشخيص والتكفل بحالات السرطان في مرحلة مبكرة.
تعليقات
إرسال تعليق