من حركة لكل الديمقراطيين إلى رئاسة مجلس جهة مراكش آسفي.. هكذا أكد البامي كودار بأن النجاح ممكن لمن ولد و ليس في فمه ملعقة من ذهب
أبان الشاب سمير كودار، القيادي البارز بحزب الأصالة و المعاصرة، عن حضور قوي داخل حزب الجرار وصار من الأسماء الوازنة في صفوفه، و استطاع أن يتوج هذا المسار السياسي بقيادة واحدة من أهم جهات المملكة، بعدما صار رئيسا لجهة مراكش آسفي خلفا لرئيسها السابق أحمد اخشيشن.
وشكل وصول كودار إلى هذا المنصب البارز رسالة إلى العديد من شباب حزب “الجرار” مفادها ضرورة النضال داخل صفوف التنظيم والتدرج فيه، وأن بلوغ قيادة الأحزاب ومناصب كبرى لا يتطلب أن يكون المرء قد ولد وفي فمه ملعقة من ذهب.
و بعد سنوات من حضوره، إلى جانب فؤاد عالي الهمة و صلاح الوديع وحسن بنعدي و أحمد اخشيشن و فاطمة الزهراء المنصوري و آخرين، في تأسيس حركة لكل الديمقراطيين و بعدها النواة الأولى لحزب الأصالة و المعاصرة، واصل سمير كودار عضو المكتب السياسي بحزب الجرار معركته من أجل مناصرة صوت الشباب و تدعيم حقه في ممارسة عمل سياسي يليق بتطلعات كل المغاربة.
كودار الذي خاطب حكيم بنشماس الأمين العام السابق للحزب في عز قوته قائلا: “إن حزبا حداثيا مثل "البام" الذي جاء ليغير العقليات السائدة لا يمكن أن يعاصر أمينه العام ثلاثة ملوك”، تحدث عن الحرس القديم، بالقول: ” ومن كان سنهم ثلاثين في 2008 دخلوا الآن عمر الكهولة، لذلك لا يُمكن لهؤلاء أن يقودوا عملية الإصلاح”.
و بعد انتخاب المحامي عبد اللطيف وهبي أمينا عاما للحزب بعد معركة ضارية خاضها تيار المستقبل الذي كان من أبرز دعاماته سمير كودار بهدف إعادة الاعتبار لمشروع البام السياسي و المجتمعي، تقدم ابن مدينة آسفي خطوة سياسية إلى الأمام تمثلت في انتخابه عضوا بالمكتب السياسي للحزب، قبل أن ينال ثقة منتخبي الجهة و يصوتوا لصالحه ليكون رئيسا لمجلس جهة مراكش آسفي.
تعليقات
إرسال تعليق