حل اليوم الأربعاء 19 ماي، محمد الدردوري الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بوزارة الداخلية، بعمالة إقليم شيشاوة، لمشاركة هذه الأخيرة تخليد الذكرى الـ 16 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المنظمة هذه السنة تحت شعار “كوفيد19 والتعليم: الحصيلة والآفاق لتحصين المكتسبات”.
وترأس خلال الفترة الصباحية جلسة عمل إلى جانب رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب ورؤساء اللجان المحلية (رؤساء الدوائر والباشوات)، بقاعة الإجتماعات بمقر عمالة شيشاوة، وبحضور رؤساء الأقسام المعنيين وعلى رأسهم رئيس قسم العمل الإجتماعي سالم لوديني، خصصت لاستعراض حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خاصة برنامج تعميم التعليم الأولي بالإقليم، وتنفيذها وأجرأة برامجها.
وحظي برنامج التعليم الأولي بالحيز الأكبر خلال أشغال الجلسة التي تمحورت، أيضا، حول طريقة اختيار وحدات التعليم الأولي وطريقة تدبير هذا الجانب، ومقارنة تدبير الملف مع النموذج المعتمد من طرف وزارة التربية الوطنية.
وبعدها، انتقل الدردوري رفقة عامل الإقليم والكاتب العام للعمالة عبد النبي بنطالب ورئيس قسم العمل الإجتماعي بالعمالة، إلى جماعة آيت هادي حيث زار الوفد فضاء التعليم الأولي بدوار “دار حماد” الذي شيد بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وخلالها قدمت شروحات للوفد بشأن هذا الفضاء النموذجي المتواجد بالعالم القروي، لتختتم الزيارة بمتابعة عروض فنية من تقديم أطفال هذا المرفق التربوي، والذين عبروا عن شكرهم للمسؤولين على هذا الورش الكبير وعلى رأسهم بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة الذي يتماشى وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في كل المجالات، وخاصة مجال الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة والرفع من الرأسمال البشري.
ومعلوم أن إقليم شيشاوة، شهد منذ سنة 2019 إحداث 44 وحدة للتعليم الأولي، وذلك بهدف تشجيع التمدرس لاسيما بالعالم القروي في إطار البرنامج الرابع، حيث أشار سالم لوديني في هذا الصدد، إلى فتح 32 وحدة للتعليم الأولي منذ سنة 2019، واستكمال بناء 12 وحدة، فيما تجري عملية بناء 30 وحدة أخرى، إلى جانب تقدم الدراسات في 82 وحدة للتعليم الأولي في أفق فتحها خلال الموسم الدراسي المقبل.
تعليقات
إرسال تعليق