رئيس جماعة من ضحايا النصاب الذي نصب على رؤساء جماعات من الحوز في مبلغ مالي ضخم يدخل في حالة إكتئاب حاد
يعيش أحد رؤساء الجماعات الذين تعرضوا للنصب من طرف نصاب استولى على مبلغ هام منهم قبل أن يتخفي عن الأنظار نحو وجهة مجهولة، (يعيش) حالة نفسية صعبة، أدخلته في حالة إكتئاب حاد.
و للإشارة، فقد قالت مصادر موثوقة، أن رئيس جماعة من الحوز انضم للائحة ضحايا النصاب الذي نصب على رئيسي جماعتين ترابيتين بإقليم الحوز، في مبلغ يتجاوز 650 مليون سنتيم.
و وفق ذات المصادر، فحين اختفى النصاب، توجه الضحايا إلى منزله بمنطقة المحاميد بمراكش، فاكتشفوا بانه فار و لا يوجد آثر لتواجده، خصوصا بعد إكتشاف بأن أولاده قد غيروا مدرستهم نحور وجهة مجهولة.
و رجحت المصادر نفسها، أن يكون النصاب المذكور قد توجه إما لروسيا أو تركيا، مؤكدة بان النصاب أكد للمنصوب إليهم، عبر رسالة عبر الواتساب، بانه تعرض لمشكل مادي و لا يستطيع إعادة النقود لأصحابها الذين أكدت مصادرنا بانهم يمارسون السلف بالفائدة (المتريس)، و أن النصاب قد سبق له أن توبع في قضية تتعلق بسرقة مبلغ مالي يقدر بـ100 مليون سنتيم من إحدى الملاهي الليلية بمراكش.
و كانت مصادر موثوقة، قد قالت أن رئيسي جماعتين ترابيتين بإقليم الحوز، قد تعرضا، مؤخرا، لعملية نصب بطلها أحد الأشخاص من مراكش، لاذ بالفرار بعد النصب على الرئيسين المذكورين في مبلغ إجمالي يناهز 670 مليون سنتيم.
و وفق نفس المصادر، فعملية النصب تتمحور حول عملية الربح السريع، حيث طالب النصاب من الرئيسين اللذان اعتادا التعامل معه، تسليمه مبلغا من المال ليعيده إليهما بفائدة بعد أسبوع، غير أن الجرة لا تسلم دائما، ليفقد الرئيسان مالهما بسبب الطمع.
و أضافت ذات المصادر، فأحد الرئيسين تم النصب عليه في مبلغ 270 مليون سنتيم، فيما الأخر تم النصب عليه في مبلغ 400 مليون سنتيم، إضافة إلى النصب على شقيق الرئيس الأخير في مبلغ 100 مليون سنتيم.
و أضافت ذات المصادر، أن النصاب الذي نصب أيضا على سيدة من الإقليم في مبلغ 250 مليون سنتيم و رجل آخر في مبلغ 900 مليون سنتيم، لاذا بالفرار إلى وجهة مجهولة، حيث لم يعد يجيب على هاتفه.
و سنعمل على نشر مزيد من التفاصيل في مواد لاحقة..
تعليقات
إرسال تعليق