تشرف المعهد الكندي المغربي للدراسات في الهجرة والتبادل الثقافي، باستضافة العالم المغربي رشيد اليزمي، في لقاء حواري أدارته مديرة المعهد الدكتورة فيروز فوزي، من خلال تقنية زووم. والبروفسور رشيد اليزمي رغم انه غني عن التعريف، إلا انه من اللازم التذكير بكونه عالم ومخترع مغربي مرموق ذو صيت عالمي، في مجال ابحاث تطوير البطاريات والصناعات الالكترونية الدقيقة، حيث نال عدة جوائز وتكريمات وطنيا ودوليا، لاسيما أن إسم اليزمي يرتبط باختراع بطارية الليتيوم التي تستعمل اليوم في جميع الأجهزة الالكترونية المحمولة. من هذا المنطلق وباعتبار البروفسور اليزمي أحد نماذج مغاربة العالم الذين هاجروا وتنقلوا للدراسة والعمل والبحث عبر أوربا وأمريكا حتى حط رحاله في جنوب شرق أسيا وتحديدا سنغورة، استضافت مديرة ومؤسسة المعهد الكندي المغربي لدراسات الهجرة والتبادل الثقافي هذا العالم المغربي في لقاء حواري دار حول قضايا متعددة منها المسار الشخصي والعلمي والمهني للبروفسور اليزمي، ومن خلال ذلك الحديث عن أهمية العلم والتكنولوجيا في الزمن المعاصر، وكذا أهمية الثورة العلمية من خلال مؤسسات البحث العلمي والدراسات العليا والتعليم عموما، لما لذلك من دور تأسيسي حتمي لكل تنمية اقتصادية وصعود مجتمعي شامل، والذي لابد ان يمر عبر نهضة تصنيعية حقيقية تكون مرتبطة ارتباطا عضويا بالبحث العلمي والتقني. وفي ختام اللقاء تم التطرق إلى التجربة المغربية في مشروع التسريع الصناعي، حيث أشار البروفسور اليزمي إلى شروط إنجاح هذا المشروع الطموح جدا، والذي يسعى لاجل إلحاق المغرب بالدول الصناعية الصاعدة، ولعل أبرز الشروط التي ألح عليها البروفسور اليزمي، تمكين الباحثين والعلماء من الحرية والاستقلالية المطلقة لاجل البحث والانتاج العلمي والابتكار، فإلى جانب الموارد والبنيات المادية، فلا أمل في نهوض صناعي دون خلق جيل من الباحثين والعلماء الشغوفين بالاختراع وذوي الأفكار والتصورات الثورية المبتكرة التي تروم الإسهام في طرح حلول وإمكانات لتسهيل حياة الإنسان وحفظ الكوكب وتحقيق النجاعة الطاقية وتعميم الرفاهية.
حصري.. هذا ما قررته المحكمة في حق محمد أمكيزو رئيس جماعة مولاي إبراهيم المتابع بجنايتي تبديد واختلاس أموال عامة
أصدرت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، في جلستها اليوم الجمعة 13 يونيو الجاري، قرارا جديدا يقضي بتأجيل البت في الملف الذي يتابع فيه محمد أمكيزو رئيس المجلس الجماعي لمولاي إبراهيم، من أجل جنايتي تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة موضوعين تحت يده بمقتضى وظيفته. و وفق مصادر موثوقة، فالهيئة قررت تأجيل الملف الى يوم الجمعة المقبل 20 يونيو الجاري من أجل منح مهلة للتعقيب على الخبرة التي قضت بإجرائها حول هذا الملف الذي يشغل الرأي العام بإقليم الحوز. و جاءت متابعة رئيس الجماعة الترابية مولاي إبراهيم بعد انتهاء جلسات التحقيق التفصيلي الذي باشره معه قاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال باستئنافية مراكش، بناء على ملتمس الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف، حيث خلص التحقيق التفصيلي إلى تورط المتهم في “جنايتي تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة موضوعين تحت يده بمقتضى وظيفته”.
تعليقات
إرسال تعليق