كشف مصدر جد مطلع من داخل المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن قيادة الحزب قررت عدم تزكية البرلماني مولاي هشام لمهاجري، للترشح بدائرة شيشاوة.
وأبرز ذات المصدر، أن السبب الحقيقي وراء ابعاد المهاجري من الانتخابات المقبلة، هو خلافه من الأمين العام للحزب عبد اللطيف، هذا الاخير الذي رفض هيمنة المهاجري على الحزب بالإقليم، معتبرا أن “الجرار” حزب المؤسسات.
وأكدت ذات المصادر على أن من بين الأمور التي تمنع على الحزب ترشيح المهاجري، هو صدور حكم قضائي يدينه بالسجن النافذ، مشدد على أن “البام” قرر عدم تقديم أي مرشح صدر في حقه حكم قضائي.
وضاف المتحدث ذاته، أن المهاجري بسبب تعاطي الاعلام معه مؤخرا، أصابه شيء من الأنا وحاول السيطرة على مؤسسات الحزب بداعي أن له عدد مشاهدات ومتابعين يفوق 7 ملايين.
من جانب أخر، كشفت مصادر جد مطلعة، أن المهاجري سيلتحق بحزب التجمع الوطني للأحرار، والذي سيمثله في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، عن دائرة شيشاوة.
تعليقات
إرسال تعليق