البرلماني إدموسى يهاجم المستقيلين من المجلس الجماعي لإكرفروان و يدعو الساكنة إلى تلقينهم درسا في الإنتخابات التكميلية

هاجم النائب البرلماني محمد إدموسى خلال مهرجان خطابي لحزب الإستقلال بمناسبة الإنتخابات التكميلية التي ستشهدها جماعة إكرفروان يوم الخميس المقبل 25 مارس الجاري، الأعضاء الثمانية الذين تقدموا بإستقالتهم من المجلس، معتبرا عملهم وصمة عار.

و أوضح إدموسى، أن لا مبرر لديهم من اجل تقديم إستقالتهم، داعيا ساكنة الجماعة إلى تلقين المستقيلين درسا في الإنتخابات التكميلية، بسببهم عبثهم و تلاعبهم بحقوق الساكنة و مشاريعها.

و للإشارة، فستشهد جماعة إكرفروان يوم الخميس 25 مارس الجاري، إجراء إنتخابات تكميلية لتعويض ثمانية أعضاء كانوا قد تقدموا، بداية شهر يناير الماضي، بإستقالتهم من المجلس الجماعي.

مصادر عليمة، أوضحت أن الإنتخابات ستشهد منافسة بين حزبين هما حزب الإستقلال الذي سيبقى مترئسا للجماعة في شخص احمد سعيد، و حزب الإتحاد الدستوري الذي استقطب الأعضاء الثمانية المستقيلين.

نفس المصادر، أشارت إلى ان إبراهيم أتكارت أقنع الأعضاء الثمانية المستقيلين لتمثيل حزب الحصان في الإنتخابات التكميلية المقبلة، بعدما كانوا قد انضموا، في وقت سابق، لتشكيلة حزب التجمع الوطني للأحرار.

و ستكون الإنتخابات التكميلية للمجلس الجماعي لإكرفروان، محطة مبارزة سابقة لآوانها بين حزب الإستقلال الذي يقوده بالحوز السياسي المحنك محمد إدموسى، و بين حزب الإتحاد الدستوري الذي يقوده بالإقليم الرجل القوي إبراهيم أتكارت رئيس المجلس الإقليمي للحوز.