في مبادرة تربوية خيرية، ترمي زرع قيم التعاون والتآزر لدى المتعلم من جهة أولى، وتقديم مساعدة اجتماعية لفائدة سكان منطقة جبلية من جهة ثانية. نظمت حملة تعاون، جمعت أطر تربوية وتلاميذ، اليوم السبت، تحت شعار "
الخير من أجل الغير".
من البيضاء إلى منطقة أمزميز التابعة لإقليم الحوز، وصل المشاركون في الحملة، المنظمة من قبل مدرسة الريان بمدينة الدار البيضاء، رفقة جمعية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى عين المكان حيث توجد الساكنة المستهدفة، التي كلما ازدادت شدة البرد كلما ازدادت معاناتها أكثر، ناهيك عن التحديات اليومية، خاصة تلك المرتبطة بالواقع المعيش.
وصلت اللحظة المنتظرة، فتم توزيع ما تم التبرع به، من قبل المشاركين والمشاركات، تلاميذا وأطرا، في جو عائلي زرع البسمة في الوجوه. ألبسة، أحذية، أغطية وأغذية وجدت في انتظارها أفراد الساكنة ( أزيد من 50 أسرة )، أطفالا، كهولا وشيوخا من مختلف الأعمار، لتنال هذه المبادرة الخيرية إعجابهم، وأعينهم تتأمل جيدا وكأنها تتحدث بلسان حالهم، منتظرة الأفضل.
ومن جهة أخرى، أكد بلاغ صحفي للمنظمين، أن هذه الحملة التضامنية، تنساق ضمن ترسيخ التضامن والدعم، لتهم سكان منطقة أمزميز التابعة لإقليم الحوز، كما تصبو إلى مساعدتهم على مقاومة الصعوبات التي تتسم بها المنطقة الجبلية. فبرزت "حملة الخير من أجل الغير" نفسها كواحدة من الحملات الإنسانية التي ترسخ قيم التعاون داخل المجتمع المعاصر.
عن الأحداث المغربية