ياسين أوبلا
مربيات ومربي التعليم الأولي في المغرب يعيشون أوضاع مزرية، بسبب تماطل الأجور و نهج الدولة عبر وزارة التربية الوطنية سياسة اللامبالاة..أوضاع لا تليق بمستواهم ونوع الخدمات التي يقدمونها لأجل فلذات الأكباد.
فعلى الوزارة المكلفة والتي فوضت "حريرتها" للجمعيات، التحرك بسرعة لحل مشاكلها القانونية التي لطالما نسمعها كمبررات، ليتم صرف الدعم للجمعيات في أقرب الأجل.وللإشارة، فإن الجمعيات المسيرة للقطاع لم تتوصل بعد بأي دعم و ملفاتها مازالت على الرفوف تنتظر الإستجابة بينما المربون والمربيات يعانون في صمت ولم يتلقوا أجورهم بعد منذ بداية الموسم للدراسي.
وما دمنا نسمع أننا في دولة الحق والقانون، فيجب ايضا البحث مستقبلا عن كيفية دمج هذه الفئة ضمن منظومة وزارة التربية الوطنية والرفع من مستوى الأجور ليتسنى لهذه الفئة العيش بكرامة وبكل حقوقها..
تعليقات
إرسال تعليق