في إطار إشرافه الميداني على جميع الأوراش التنموية الجارية بإقليم شيشاوة والتي تهم كل القطاعات، خاصة الإستراتيجية منها، قام بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة بزيارة مشاريع طرقية تهم ثلاث جماعات ترابية بمنطقة دمسيرة، السبت الماضي، وذلك بمعية كل من الهاشمي أورايس رئيس القسم التقني بعمالة شيشاوة والإطار القاضي سفيان التابع لمديرية التجهيز والنقل.
المشاريع الطرقية موضوع الزيارة المتواجدة بكل من اروهالن وتمزكدوين وافلايسن، حضيت باهتمام المسؤول الإقليمي الأول قبل وبعد انطلاقاتها في إطار رؤية عاهل البلاد القاضية بفك العزلة عن ساكنة المداشر القروية من جهة وتحريرا للمجالات الترابية وفتحها أمام الاستثمارات الممكنة خاصة الفلاحية بالنظر لطبيعة الإقليم الفلاحية وكذلك الطاقية لما يتوفر عليه الإقليم من ثروة معدنية يمكن أن تكون موضوع استثمارات مستقبلا.
هذا فقد استهلت الزيارة العاملية بمشروع يقع في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، ويتعلق الأمر ببناء الطريق الإقليمية 2032 بجماعة اروهالن، وتحديدا بين النقطة الكلمترية 783+83 والنقطة الكلمترية 299+ 89 على طول إجمالي 10 كلمترات، وبتمويل حدد في 11.82 مليون درهم.
واغتنم المسؤول الإقليمي الأول تقديم أحد مسؤولي الشركة للمعطيات التقنية الخاصة بالمشروع ومدى تقدمها الذي سجل أزيد من 20 بالمائة، لدعوة المقاولة إلى تسريع انجاز هذا المشروع مع مراعاة مؤشر الجودة المطلوب.
وعقب ذلك انتقل عامل الإقليم والوفد المرافق له إلى جماعتي افلايسن وتمزكدوين للوقوف على مدى سير أشغال تهيئة الطريق غير المصنفة الرابطة بين اروهالن وأيت بخير على طول 25 كلمترا، الواقع في إطار البرنامج التكميلي للطرق القروية والمجدد تمويله في 28 مليون درهم وبما نسبة تقدم الأشغال حوالي 10 بالمائة.
جدير بالذكر أن الزيارات التي يقوم بها المسؤول الإقليمي لأشغال الأوراش التنموية قيد الانجاز لها وقع هام على جميع المستويات، أولها تأكيد تتبع ممثل السلطات الحكومية للاستثمارات العمومية الموجهة للساكنة ومدى وصول أثرها إلى المجالات الترابية المعنية وتحقق النجاعة الاستثمارية وحماية المشاريع العمومية للدولة من أي خروقات قد تطالها أثناء انطلاقا من بلورة الفكرة إلى التوطين إلى التنفيذ ناهيك عن حالة الارتياح العام الذي تخلفها لدى الساكنة.
تعليقات
إرسال تعليق