سميت جماعة سيدي عبد الله غياث نسبة لضريح الولي الصالح عبد الله غياث، وهو ضريح مغلق من حوالي ثمان سنوات، الشيء الذي يطرح نفسه عن الاسباب والخلفيات وراء عدم ترميمه واعادة بنائه وهيكلته، وما مصير الاتفاقية التي سبق ان ابرمها المجلس السابق مع شركة " أليونس دارنا " من اجل اعادة ترميم الضريح ومحيطه، وهل التزمت الشركة بمبلغ المساهمة والذي يعد بالملايين ؟ وما السر في تقبير المشروع؟
وما حصة ضريح سيدي عبد الله غياث من نفقات وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية التي تزيد عن 14.6 مليار سنتيم على الأضرحة والزوايا، في إطار الهبات التي تقدمها سنويا إلى القائمين عليها من أجل الاعتناء بها وصيانتها والحيلولة دون زوالها!!وهل اطلع السيد وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية على حالة الضريح وما بلغه من إهمال، وعلى خطر البناية على صحة وارواح الساكنة، خاصة أن السلطات تسمح بإركان السيارات أسفل الجدران، وتتجاهل جلوس ونوم بعض المواطنين البسطاء اسفل الجدران المتصدعة، والأعمدة الآيلة للسقوط.
الإهمال لم ينحصر في ترميم الضريح او اعادة بنائه، أو اجتثاته من الاساس كما هو مصير المسجد المجاور، بل على مستوى النظافة أيضا، حيث تفوح روائح كريهة يتأثر منها المحيط، خاصة السكان المجاورين، وبعض المحلات والمقاهي القريبة من الضريح، ولا أحد التفت إلى هذا الخطر الذي يضر بالبيئة وبالصحة وأيضا بسمعة المسؤولين عن الشأن المحلي بجماعة سيدي عبد الله غيات.
تعليقات
إرسال تعليق