النائب البرلماني عبد الحق فائق يعري أعطاب التغطية الإعلامية للنظام الجزائري لمشروع تقنين القنب الهندي
استغرب عبد الحق الفائق، برلماني حزب الأصالة والمعاصرة، ما ذهب إليه الإعلام الجزائري والواقفين وراءه، بإعتبار المصادقة على مشروع القانون رقم 21.13، المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، تستهدف الجزائر وشعبها، مؤكدا أن إقدام الحكومة على تقنين القنب الهندي جاء بعد نقاش طويل بين الأحزاب والجمعيات والمزارعين لهذه النبتة، المتضررين من الملاحقات وغيرها.
وأشار برلماني “البام”، الذي كان من الأحزاب الأكثر دفاعا عن التقنين، إلى أن الغاية من هذا القرار هو استغلال مكونات هذه النبتة في العلاج الطبي، حيث يجمع الخبراء والمختصون في المجال الطبي على نجاعتها في علاج عدة أمراض مزمنة.
وأضاف الفائق، في تصريحه لجريدة هـسبريس الإلكترونية، أن الدراسات التي أجريت في دول رائدة تجمع على أن مستخلصات القنب الهندي يمكن أن تكون علاجا فعالا لبعض الأمراض، على غرار الآلام والصداع والصرع والتصلب اللويحي، وحتى بعض أنواع السرطانات.
ويبدو أن الجزائر المعروفة بعدائها للمغرب، والتي تعمل على إغراقه بالأقراص المهلوسة، تحاول، حسب برلماني “البام”، التغطية على ما تقوم به، بمحاولة تحوير الخطوة التي تتماشى مع قرار لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة، التي سبق لها أن سحبت القنب الهندي من لائحة المخدرات الخطرة بالعالم.
تعليقات
إرسال تعليق