بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بدار الشباب آيت أورير بإقليم الحوز إثر الزلزال، تستعد وزارة الشباب والثقافة والتواصل لإعادة إحياء هذه المؤسسة عبر مشروع بناء جديد كلياً، يستجيب لمعايير الجيل الجديد صنف "أ".
الوزير محمد المهدي بنسعيد أوضح، في رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني سعيد بعزيز، أن المديرية الإقليمية لقطاع الشباب أنجزت الدراسات المخبرية اللازمة لمعاينة المبنى، والتي أثبتت عدم صلاحيته، ما جعل خيار الهدم وإعادة البناء هو الحل الأمثل. وقد تم بالفعل إطلاق صفقة الاستشارة المعمارية كخطوة أولى، على أن تنطلق الأشغال مباشرة بعدها، بهدف تسليم مؤسسة عصرية مجهزة، تعيد لدار الشباب دورها كمركز نابض بالأنشطة الثقافية والشبابية في المنطقة.
تعليقات
إرسال تعليق