ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقًا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، يوم الخميس الماضي بساحة المشور بالقصر الملكي بتطوان، حفل الولاء، وذلك تخليدًا للذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين. وقد عرفت هذه المناسبة الوطنية المجيدة حضور عدد من الشخصيات البارزة من مختلف ربوع المملكة، وفي مقدمتهم رجل الأعمال المعروف خالد أكنوك، الذي يُشهد له بمبادراته الوطنية وروح التفاني في خدمة المواطنين في شتى مناطق المغرب، حيث يُعد من الوجوه الاقتصادية التي رسخت صورة رجل الأعمال المواطن، الحاضر في قضايا الوطن بمسؤولية ووفاء. كما شارك في الحفل عدد من المنتخبين البارزين عن إقليم الحوز، من بينهم إبراهيم كوشك، رئيس جماعة أغواطيم، ومحمد آيت محمد، رئيس جماعة ستي فاضمة، ضمن الوفد الرسمي الممثل للمنطقة، إلى جانب أعيان ومسؤولين وفاعلين محليين، جددوا من خلال هذه المناسبة العزيزة تعبيرهم الصادق عن تشبثهم بالعرش العلوي المجيد، وانخراطهم في مسيرة التنمية التي يقودها جلالة الم...

نفى سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، بشكل قاطع ما راج من مزاعم حول تمويل المجلس لتجهيز أراضٍ تابعة لعائلة وزيرة إعداد التراب الوطني فاطمة الزهراء المنصوري بجماعة تسلطانت. وفي تصريح صحفي، شدد كودار على أن اتفاقية الشراكة الموقعة بين الجهة وقطاعات الداخلية والمالية والتعمير، والتي تبلغ قيمتها 340 مليون درهم، تهم بالأساس إعادة هيكلة وتأهيل ثلاثة دواوير تفتقر إلى التجهيزات الأساسية، وهي الخادير وزمران والنزالة، لفائدة ما يقارب 12 ألف أسرة. وقال رئيس الجهة إن الادعاءات التي تروّج لوجود استفادة شخصية من المشروع "أسلوب دنيء وغير مسؤول"، مؤكداً أن الأمر لا يتعلق بتجهيز أراضٍ فارغة أو مملوكة لأشخاص، وإنما بتحسين شروط العيش داخل أحياء الصفيح والمناطق غير المهيكلة. وأضاف كودار أن الاتفاقية، التي تم إعدادها وفق مقاربة تشاركية بين الجهات المعنية، تروم تجاوز مشاكل السكن غير اللائق عبر توفير البنيات التحتية الأساسية، وربط الأحياء بشبكة التطهير السائل، وتعبيد الطرق، وتوفير المرافق العمومية والمساحات الخضراء. وبحسب المعطيات الرسمية، ستتكفل جهة مراكش آسفي بالحصة الأكبر من التمويل (144 مل...

  مثّل والي جهة مراكش آسفي بالنيابة وعامل إقليم الحوز، رشيد بنشيخي، جهة مراكش آسفي في اللقاء الوزاري الرفيع المنعقد يوم الجمعة فاتح غشت 2025 بمدينة تطوان، والذي جاء في سياق التفاعل مع مضامين الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، الداعي إلى إحداث تحول عميق في السياسات التنموية واعتماد مقاربات مجالية مندمجة. وبحسب مصادر متطابقة، فقد حضر بنشيخي هذا اللقاء إلى جانب وزير الداخلية وعدد من أعضاء الحكومة، والولاة والعمال، حيث خُصص الاجتماع لبحث آليات التنزيل الميداني للتوجيهات الملكية المتعلقة بتحفيز التشغيل، وتحسين الخدمات الاجتماعية، وتأهيل المجالات الترابية، وتدبير الموارد المائية وفق حكامة مستدامة واستباقية. وتعكس مشاركة بنشيخي في هذا الحدث الوطني التزام الجهة بتجسيد الرؤية الملكية على أرض الواقع، والانخراط المسؤول في مسلسل الإصلاحات التنموية التي تجعل المواطن في صلب السياسات العمومية، وتعزز من تماسك النسيج الاجتماعي وتحقيق التوازن بين الجهات.

لقي الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، إشادة واسعة في أوساط ساكنة إقليم الحوز، التي اعتبرته تجسيداً صريحاً لحرص العاهل المغربي على ضمان عدالة اجتماعية ومجالية، وترسيخ مبدأ الإنصاف الترابي، خاصة في المناطق القروية والجبلية. وفي هذا السياق، عبّر عدد من المنتخبين المحليين والفاعلين الجمعويين عن ارتياحهم لما تضمنه الخطاب من رسائل قوية، تُحفّز الحكومة والسلطات الجهوية على التفاعل الجاد والمسؤول مع التحديات التنموية التي تعرفها المناطق المهمشة. وأجمع المتدخلون في تصريحات متفرقة على أن دعوة جلالته إلى تسريع وتيرة الجهوية المتقدمة وتفعيل التنمية المندمجة تمثل أملاً جديداً لسكان الحوز، الذين ينتظرون من الجهات المسؤولة العمل على تقليص الفوارق الاجتماعية وتحسين ظروف العيش. كما اعتبرت فعاليات سياسية بالإقليم أن التركيز الملكي على الإنصات للمواطن، والاهتمام بتنمية الإنسان والمجال، يمثل توجيهاً واضحاً للفاعلين المحليين لتجاوز منطق التدبير الموسمي والانخراط في مشاريع طويلة الأمد تراعي الخصوصيات المجالية والثقافية للإقليم، مشددي...

تشكل جماعة ستي فاضمة، الواقعة بقلب وادي أوريكة عند سفح الأطلس الكبير، غير بعيد عن مدينة مراكش، وجهة مفضلة وملاذا للسياح المغاربة والأجانب هربا من لهيب الصيف. ففي الوقت الذي تتجاوز درجات الحرارة خلال فصل الصيف 40 درجة مئوية بالمدينة الحمراء، تتميز ستي فاضمة بمناخ أقل حرارة، مع درجات تتراوح بين 25 و30 درجة مئوية. هذه الأجواء الباردة والمنعشة تستقطب عددا من العائلات الباحثة عن الاستجمام، لا سيما خلال شهري يوليوز وغشت اللذين يميزان الموسم السياحي. وتظل شلالات ستي فاضمة السبع أهم معلم سياحي في القرية، يمكن الوصول إليها عبر نزهة ممتعة مشيا على الأقدام. ويعرض العديد من المرشدين المحليين مرافقة الزوار إلى أعلى الشلالات. كما يمكن للمتنزهين الاستمتاع بالسباحة في برك طبيعية وسط المناظر الخلابة للجبال المحيطة. وعلى ضفاف الوادي، تصطف مطاعم تقليدية صغيرة تتيح للزائر فرصة تذوق “الطواجين” المطهوة على الفحم، في أجواء تلامس فيها المياه الباردة الأقدام. وبالإضافة إلى المأكولات المحلية، يمكن للزوار اكتشاف المنتوجات الحرفية للمنطقة، وشراء منتجات مثل العسل والنباتات الطبية وزيت الأركان. وتتسم الأجواء في ست...

  في تطور صادم لقضية العثور على جثة الطفل ذي التسع سنوات بدوار أولاد يحيى بجماعة تمصلوحت، تمكنت عناصر الدرك الملكي، بعد زوال يوم الجمعة فاتح غشت، من توقيف مراهق يبلغ من العمر 17 سنة، يُشتبه في تورطه المباشر في ارتكاب الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي. التحريات الأولية التي باشرتها عناصر الدرك تحت إشراف القائد الإقليمي، قادت إلى تحديد هوية المشتبه فيه، بعد ساعات من اكتشاف جثة الطفل في مكان خلاء غير بعيد عن منزل أسرته، وعليها آثار بارزة للعنف والتعذيب. وقد تم فتح تحقيق دقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف ملابسات ودوافع هذه الجريمة المفجعة. وتعيش جماعة تمصلوحت، منذ مساء الخميس، على وقع صدمة قوية وحالة من الحزن والاستياء، بعد العثور على جثة الطفل، قبل أن تتصاعد مشاعر الصدمة عقب الإعلان عن توقيف المشتبه به، خاصة وأن سنّه لا يتجاوز 17 عامًا، ما يفتح تساؤلات مقلقة حول أسباب هذا الفعل الإجرامي وظروفه النفسية والاجتماعية.

 تم صباح اليوم الجمعة 1 غشت، العثور على جثة طفل في التاسعة من عمره، وسط أرض خلاء تبعد حوالي كيلومتر واحد عن منزل أسرته الكائن بدوار أولاد يحيى بجماعة تمصلوحت، إقليم الحوز. وكان الطفل قد اختفى في ظروف يكتنفها الغموض بعد زوال يوم الخميس، مما دفع أسرته إلى إشعار السلطات المحلية، لتنطلق على إثر ذلك عملية تمشيط واسعة شاركت فيها عناصر الدرك الملكي، والسلطات المحلية، إلى جانب عدد من سكان المنطقة، وانتهت بالعثور عليه جثة هامدة في منطقة خالية. وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بناءً على تعليمات النيابة العامة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي وكشف أسباب الوفاة، في وقت باشرت فيه مصالح الدرك تحقيقاً دقيقاً لكشف خلفيات وملابسات هذه الحادثة المأساوية التي صدمت سكان الدوار وخيمت على الأجواء بحزن وأسى كبيرين.