كثف مجلس جهة مراكش آسفي برئاسة سمير كودار، طيلة سنة 2022، من جهوده واتخذ إجراءات استعجالية لرفع تحديات الإجهاد المائي والندرة في هذه المادة الحيوية، وذلك جراء شح التساقطات المطرية، وتوالي سنوات من الجفاف، زادت من حدتها التغيرات المناخية، التي لم يبق المغرب في منأى عن تأثيراتها كما هو الشأن في مختلف بقاع العالم.
فعلى غرار العديد من جهات ومناطق المملكة، شهدت جهة مراكش – آسفي ظروفا مناخية “صعبة”، طبعها شح في الأمطار، وخيم عليها شبح الجفاف، الذي انعكس سلبا على المياه الجوفية وحقينات السدود بالجهة، التي تراجع حجم المياه الواردة عليها، مما استلزم مضاعفة الجهود لتأمين التزويد بالماء، سواء بالمناطق النائية، من قرى ودواوير، أو على مستوى حواضر الجهة ومدنها.
و في هذا الإطار، صادق مجلس الجهة، في شهر مارس الماضي، على مشروع اتفاقية شراكة لتمويل البرنامج الاستعجالي والمهيكل لقطاع الماء بالجهة، والذي يرمي إلى تأمين إمدادات الماء الصالح للشرب لبعض المدن والمراكز بسبب الوضعية الهيدرولوجية المائية للحوض المائي لتانسيفت، من خلال تنفيذ إجراءات عاجلة، حيث خصصت لهذا الغرض ميزانية تقدر ب 522 مليون درهم.
تعليقات
إرسال تعليق