البرلماني عثمان بنطالب يسائل الحكومة حول تأخر تسوية وضعية بعض الدكاترة العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وجه النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عثمان بنطالب؛ سؤالا كتابيا؛ إلى وزيرالتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول تأخر تسوية وضعية بعض الدكاترة العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وأوضح، بنطالب لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج في سؤاله: "من بين الأسس التي يعول عليها لإنجاح خطة إصلاح ورش التعليم بالمغرب ببلادنا، نجد المراكز الجهوية للتربية والتكوين التي يجب منح فرصة متكافئة لأساتذتها الدكاترة؛ حيث أنه لم يعد مقبولا التمييز بينهم، فمنهم فئة استفادت من تغيير الإطار، فيما بقيت فئة أخرى قابعة في إطارها الأصلي. وتقوم هذه الفئة بإنجاز كل المهام التي ينجزها زملاؤها بالمراكز، سواء تعلق الأمر بتأهيل هيئة التدريس أو تكوين أطر الإدارة التربوية وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي، أو الإسهام في إنتاج مجزوءات التدريس بجميع الأسلاك (ابتدائي، ثانوي، إدارة تربوية)، والانخراط في فرق البحث والمختبرات، وإنتاج بحوث ودراسات تربوية متوفرة لدى الوحدة المركزية بالرباط، وغير ذلك من المهام التربوية والأكاديمية والعلمية. هذا، وأحيطكم علما أن الوزارة وعدت بتسوية الملف عن طريق تنظيم مباراة لتوظيف أساتذة التعليم العالي مساعدين بمؤسسات تكوين الأطر العليا عبر ثلاث دفعات، مرت منها دفعتين، الدفعة الأولى خلال دورة 2020 خصص لها 50 منصبا، والدفعة الثانية خلال دورة 2021 خصص لها 200 منصبا، على أن تكون الدفعة الثالثة خلال السنة الجارية 2022 لتسوية ما تبقى من الحالات القليلة المتبقية. وعليه؛ نسائلكم عن أسباب تأخر الإعلان عن المباراة لتسوية وضعية الدكاترة العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين المتبقين (في حدود 80 أستاذ وأستاذة) في إطار المناصب التحويلية التي لا تكلف الخزينة صرف مبالغ مالية كبيرة؟".
تعليقات
إرسال تعليق