قام؛ رئيس مجلس جماعة واحة سيدي ابراهيم بمراكش، محمد الشقيق؛ بزيارة تفقدية لمركز الأم والطفل بالجماعة، والمنجز في إطار المشاريع الكبرى للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى عمالة مراكش، ليشكل بنية تحتية نموذجية تستهدف العناية بصحة الأم والطفل.
وكشف الشقيق أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تكلفت ببناء هذا المركز، في إطار الاهتمام الخاص بالحفاظ على صحة الأم والطفل، لاسيما النساء القرويات.
وأضاف المتحدث ذاته أنه تم إحداث هذه البنية التحية بالقرب من المركز الصحي بالجماعة المذكورة، حتى توفر للنساء المستفيدات، سواء قبل أو بعد الولادة، خدمات ذات جودة خلال فترة الإيواء، والإطعام والتحسيس والدعم والمواكبة.
وفي ذات السياق، أكد الشقيق أن هذه البنية التحتية الاجتماعية، التي تترجم مدى ممارسة قيم التضامن التي ما فتئت ترسخها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تكتسي أهمية محورية بالنسبة لجماعة واحة سيدي ابراهيم، من حيث أنها تندرج في إطار الجيل الجديد من البنيات التحتية المبرمجة من طرف المبادرة في مرحلتها الثالثة، والتي تروم توفير مراقبة أفضل لصحة الأم، وللأطفال حديثي الولادة، وتحقيق ولادة خاضعة للمراقبة، لا سيما اهتمامها الكبير الذي توليه للطفل باستعدادها لبناء وحدات للتعليم الأولي بمجموعة من الدواوير بواحة سيدي ابراهيم.
وأعرب الشقيق في هذا السياق، عن التزامه وعزمه الثابت على مساعدة هذه الفئة الاجتماعية بالإضافة إلى جميع ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء في وضعية صعبة بواحة سيدي ابراهيم، وتجاوز كل الصعوبات التي قد تواجهها النساء خلال فترة الولادة مع تزويد هذه الفئة بالدعم النفسي الضروري ومواكبتها بشكل أفضل، وذلك بتشاور مع الطاقم الطبي المشرف على العلاج.
وبعد زيارته التفقدية لمركز الأم والطفل؛ انتقل الشقيق إلى الطريق الجعفرية التي شارفت أشغالها على الانتهاء، من أجل ترميز أماكن وضع المحدوديات للتقليص من سرعة المركبات بالإضافة إلى تحديد أماكن ممر الراجلين بالطريق الإقليمية رقم 2008.
تعليقات
إرسال تعليق